رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد سيمفوريانوس
ركضت أمه وهتفت يا ابني حيٌّ هو الله الذي تموت لأجله تشجّع واذكر الحياة الابدية يقع في الثاني والعشرين من شهر آب تذكار الشهيد سيمفوريانوس. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. ولد هذا القديس في أوائل القرن الثاني في مدينة أوتون بفرنسا من أبوين مسيحيّين ربّياه على قواعد الدين والآداب وساعدهما على ذلك مرسَلون أتوا من ازمير إلى فرنسا مبشّرين بالإنجيل وفد نزلوا ضيوفاً في بيتهما. وكان قد انكب على درس الكتاب المقدس، ومنه تلقّن أسمى الفضائل التي تعشّقها ونما فيها منذ حداثته. وكان يذهب الى قبور المرسَلين الذين استشهدوا في بلاده، ويصلي طالباً نعمة الاستشهاد نظيرهم. وكان الوالي هرقل يطارد المسيحيين، وكان ممن استشهدوا في ذلك الاضطهاد القديسان بطرس واسطفانوس أبناء عم سيمفوريانوس. لذلك كان يشتاق هو جداً الى الاقتداء بهما. ولم يكن قد ناهز العشرين من عمره. فلمّا كان العام 180، التقى بجماعة الوثنيين يحتفلون بعيد آلهتهم، فطلبوا إليه أن يضحّي لها، فرفض بكلّ جرأة. فصاحوا: أنّه مسيحي، فأجاب: "نعم إني مسيحي واحتقر الاصنام". فقبضوا عليه واحضروه امام الوالي هرقل فأمر بضربه وحبسه فاحتمل القديس كل ذلك بصبر جميل وفرح جزيل من اجل المسيح. فأخرجوه من السجن واخذ الوالي يتملّقه ويعده بالوظائف والمال اذا ضحى للآلهة فلم يحفل بالوعود، بل أخذ يحثّ الوالي على الايمان بالمسيح. فأمر هذا بقطع رأسه. وبينما كانوا سائرين به الى محل الاستشهاد، ركضت أمه اوغوسطا وشقّت جماهير الوثنيين ومن أعلى السور هتفت: يا ابني سيمفوريانوس، حيٌّ هو الله الذي تموت لأجله، تشجّع يا عزيزي، تشجّع واذكر الحياة الابدية. وارفع قلبك الى السّماء ان لك فيها مجد لا يزول!... وما زالت تلك الام الباسلة تحرّض ابنها بمثل هذا الكلام، حتى قطعوا رأسه وفاز باكليل الظفر سنة 180. صلاته معنا. آمين! <IMG> |
30 - 08 - 2018, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الشهيد سيمفوريانوس
بركة صلواته وشفاعته تكون معنا أجمعين آمييييين |
|||
31 - 08 - 2018, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهيد سيمفوريانوس
شكرا على المرور |
||||
|