في عام 1859، فحص العالم الكيميائي روبرت تشيزبروغ بئر نفط في بنسلفانيا عندما سمع شائعة غريبة بين عمال آلات التنقيب، عن وجود مادة هلامية تدخل باستمرار إلى الآلات وتتسبّب بتعطيلها.
لكن، كان هناك جانب إيجابي أيضًا لهذه المادّة، حيث لاحظ تشيزبروغ أن العمال استخدموها لتسكين الجروح والحروق على بشرتهم، وأخذ بعضًا منها لإجراء تجارب عليها. أدّت اختباراته إلى إنتاج ما يعرف اليوم بالهلام البترولي أو "الفازلين".