رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تريدون النوم بسلام؟ اتلوا صلاة الليل هذه
أيها الإله الذي في السماوات، أيها الخالق، يا من أحببتني في الوجود… الآن وقد سكتت الأصوات وهدأ العالم الحافل بالمشاريع والأصوات القوية، هنا، عند سريري، أطلب تعزيتك. روحي تسمو إليك، كطفل يبحث عن الثدي، تبحث عنك كطفل يبحث عن المساعدة وعن عناق أبٍ – الأب الذي سيهمس قائلاً: “اهدأ، أنا معك”، ويعزي الروح بحب غير مشروط. إنني أؤمن بمحبتك، وأضع رجائي فيك، وأصلي لكي تمنحني هبة الإيمان الذي لا يفتر، هبة الحكمة التي تتخطى غرائزي، هبة الثقة الشديدة الصعوبة. إنني أمجدك وأشكرك على هذا اليوم الذي يشرف على نهايته، وأرجو أن تعطيني أن أرى أنك كنت معي في كل الأمور: في الصعب، وفي السهل، في المُقلق، وفي المُطمئن. في تلك اللحظات التي بحثتُ خلالها عنك، أو نسيت فعل ذلك، كنتَ معي، وأشكرك. اليوم، فشلتُ في الحب؛ أنت تعلم ذلك. أرجوك أن تسامحني. اليوم، فقدتُ أعصابي؛ أنت تعلم ذلك. أرجوك أن تسامحني. اليوم، كنت أنانياً؛ أنت تعلم ذلك. أرجوك أن تسامحني. اليوم، شعرتُ بالحزن والتردد والخوف؛ أرجوك أن تمد يدك إليّ وتعلمني مجدداً أنك تحبني وأنك قريب. أنك اللهمَّ أكثر الأماكن الآمنة أماناً، الاستراحة على جانب الطريق، حيث أستطيع أن أرتاح، وأبحث عنك قبل المتابعة. قبل الخلود إلى النوم الليلة، يجب أن أشكرك على محبتك، وأطلب منك المغفرة على أخطائي، والحماية من عواصفي الداخلية. يا ربي، في هذه اللحظات، الهدوء يعم المكان والنوم يدعوني. إنه عالمك! إنني أضع كل ما يشغل بالي بين يديك، وجميع مخاوفي في قلبك الأقدس، الهبة التي بذلت ذاتها والتي لا تُستنفد أبداً. إنني أؤمن بك. على الرغم من أنني لا أفهم كل ما يوجد أمامي، أعلم أن كل شيء يعمل من أجل أهداف تدابيرك الخفية لمصلحتي الشخصية. وأثق بذلك. وأطلب هبة ونعمة الوثوق بك أكثر، يوماً بعد يوم. أطلب ذلك باسم المسيح يسوع، ملتمساً صلوات مريم أمه، وملاكي الحارس وشفيعي (الاسم). بسلام أضطجع ومن ساعتي أنام لأنك وحدك يا رب في طمأنينة تسكنني. (مزمور 4، 9) آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قوم قله شكرا علي الليل عدي بسلام |
اشكره لأنه امضى عليك الليل بسلام |
اشكرك ياربى لأنك أمضيت علي الليل بسلام |
نشكرك يا ملك الدهور لأنك أجزتنا هذا الليل بسلام .🙏 |
ساعدني يا رب على النوم بسلام |