رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو التلميذ الذي تمّ اختياره مكان يهوّذا يقع في التّاسع من شهر آب تذكار ماتيّا الرسول. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته بحسب السنكسار الماروني. كان ماتيّا من التلاميذ الاثنين والسبعين الذين لازموا الرب في حياته العلنية وارسلهم للتبشير قبل موته وبعد صعوده الى السماء. وقد انتُخب رسولاً مكان يهوذا الاسخريوطي كما جاء في اعمال الرسل الفصل الاول:" وفي تلك الايام قام بطرس في الاخوة، وكان عددهم يناهز مائة وعشرين، فقال: "أيها الإخوة، كان لا بُدّ أن تَتُمّ الآية التي قالها الروح القدس من قبل بلسان داود، على يهوذا الذي جعل نفسه دليلاً للذين قبضوا على يسوع. بعد موته يجب إذاً اختيار واحد من هؤلاء الرجال الذين صحبونا طوال المدة التي قضاها الرب يسوع بيننا، ليكون شاهداً معنا لقيامته. فقدموا اثنين يوسف المسمى برسابا وماتيّا. وصلوا وقالوا: أيّها الرب العارف قلوب الجميع، اظهر اي هذين اخترت، ليقوم بالخدمة والرسالة التي سقط عنها يهوذا. ثم اقترعوا، فأصابت القرعة ماتيّا، فضُمَّ الى الرسل الاحد عشر". اما ماتيّا فكانت فضائله السامية هي التي اهلته الى تلك الدعوة الرسولية الشريفة، وبعد ان تفرق الرسل في الآفاق للتبشير، تذكر بعض تراجم القديسين ان ماتيا بشر اولاً في اليهودية. واحتمل كباقي الرسل الاهانة والضرب والسجن، ثم مضى الى تدمر وطاف بين النهرين والعربية الجنوبية وذهب يفتقد القديس توما في الهند وعاد الى اليهودية. وقال آخرون انه بشر في الحبشة ورد كثيرين الى الايمان بالمسيح. وقضى هناك شهيداً نحو سنة 63. صلاته معنا. آمين |
|