رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمور قالها ألبرت أينشتاين عن الإنجيل
إنّ مداخلات ألبرت أينشتاين بعد ثلاثينيّات القرن الماضي تدلّ بوضوحٍ على أنّه كان مؤمنًا. وهو تقرّب أكثر فأكثر من المسيحيّة على إثر تصاعد الشيوعيّة والنازيّة المناهضة للشعب اليهودي وللمسيحيّة. فكرة الله في الكتاب المقدّس اعتبر أينشتاين أنّ فكرة الله والإنسان في الكتاب المقدّس يجب إعادة اكتشافها حتّى لا تقع البشريّة في همجيّة أخلاقيّة وبربريّةٍ في السياسات المعاصرة. واعتبر أينشتاين أنّ البشريّة بحاجةٍ إلى رسالة الإنجيل وسأل من يمكنه أن يشكّ بأنّ موسى كان قائدًا أفضل للبشريّة من ماكيافيلّي؟ واعتبر أينشتاين عام 1935 أنّ وحدة الكتاب المقدّس مع الفلسفة والفنّ الإغريقي هما ما سمحا للبشريّة بأن تعش في الثقافة الحاليّة التي نعش فيها. العجل الذهبي عام 1936 اعتبر أينشتاين أنّه لا يجب الانصياع كليًّا للأهداف الماديّة والأنانيّة. ويعتبر في عام 1939 على شفير الحرب العالميّة الثانية أنّ: “أعلى المبادئ التي تستند عليها إلهاماتنا وأحكامنا تأتينا من التقليد الديني اليهودي-المسيحي. وما من موضعٍ في ذلك لتأليه بلدٍ، أمّ أمّةٍ، أم فئةٍ أم فردٍ. ألسنا جميعنا أبناء الآب عينه، كما يقول لنا الدين؟” الكتاب المقدّس والمسيحيّة ومع بداية الحرب العالميّة ازداد تعلّق أينشتاين، العالم اليهودي الألماني، بالكتاب المقدّس واعتبر أنّ الحرب تهدف لمحو الكتاب المقدّس والمسيحيّة التي أنشأت أوروبا. وفي رسالةٍ من عام 1945 يعتبر أنّ الأرقام الثابتة في الطبيعة هي: “أرقام حقيقيّة اختارها الله عشوائيًّا، عندما تجرّأ في خلق هذا العالم”. الصداقة مع الفرنسيسكان في أواخر حياته، ذهب أينشتاين غالبًا إلى إيطاليا حيث كان يزور دير القدّيس فرنسيس في فييزولي، مقاطعة فلورنسا، حيث كوّن علاقة صداقة مع بعض الفرنسيسكان، بينهم الأب أودوريكو كاراميلّي، وهو عازف الأرغن. وأخبر الأب كاراميلّي في مقابلة عام 1960 أنّ أينشتاين كان متواضعًا جدًّا ويذهب باندفاعٍ إلى الكنيسة ليبقى مع الله، الذي كان يؤمن به. وكان أينشتاين يجلب كمانه فيعزف مع الأب كاراميلّي الذي كان يعزف الأرغن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألبرت آينشتاين |
ألبرت آينشتاين |
ألبرت أينشتاين |
السر وراء تعلم أي شيء رسالة ألبرت أينشتاين لابنه |
هل نبؤات ألبرت أينشتاين قاربت على التحقق ؟ |