العذراء في التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية
الايمان بإنتقال العذراء بالنفس والجسد قد تم اعلانها كعقيدة ثابتة عن طريق البابا بيوس الثاني عشر حيث قال في الدستور الرسولي "نحن نعلن بواسطة وحي الهي بأن بعد اكمال المحبول بها بلا دنس الخطيئة الأصلية – العذراء مريم – حياتها الارضية، نٌقلَت إلى السماء بالنفس والجسد. من يحاول أن ينكر هذه العقيدة –لا سمح الله-، فليعلم بأنه قد سقط من القانون الالهي والكنسي الكاثوليكي". هذا مثال على العصمة البابوية. قد ثم الاعلان على الاحتفال بإنتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد في الخامس عشر من اب/أغسطس.
الشريعة الرسولية الثابتة لم تٌكتب لتضغط على قضية فيما اذا مريم ماتت أم لا قبل انتقالها إلى السماء، حيث لا يوجد أي استناد لاهوتي لذلك. حسبما قال لودوك لوت "ان حقيقة موت السيدة العذراء هي حقيقة مقبولة من الاباء واللاهوتيين، وأنها مثبتة في ليتورجيا الكنيسة "حيث أدلى بشواهد" أن موت مريم المحبول بها بلا دنس الخطيئة الأصلية لا يعتبر نتيجة عقاب بسبب الخطيئة. مع أن لمريم جسد بشري ذو طبيعة مائتة كما كان لابنها يسوع". عودة إلى التأريخ الكنسي، رفض البابا بيوس مبدأ عدم موت العذراء، وقال بأنها نقلت إلى السماء بعد مماتها الجسدي.