![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد مار فوقا الذي مدحه كثيرًا يوحنّا الذهبي الفمّ ![]() يقع في الثالث والعشرين من شهر تمّوز تذكار الشهيد فوقا. ومع الصور التاليعاش الشهيد فوقا في أيام الرسل. رُسِم اسقفاً على مدينة سينوبي، في البُنُطوس، واشتهر في الشرق والغرب. وفيما كان يدبّر أبرشيّته ويحنو على رعاياه ويبشّر بالمسيح بغيرةٍ لا تعرف الملل، قبض عليه والي البلاد وكلّفه أن يضحّي للأوثان فأبى واعترف بإيمانه بالمسيح فأنزل به الوالي عذابات قاسية، منها أنّه انزله في أتون نار مضطرم فكان صابراً يشكر الله ويترنّم بتسبحة الأطفال الثلاثة في أتون بابل. فحدثت زلزلة قوية طرحت الوالي وجنوده صرعى لا يعون على شيء. فرقّ لهم القديس وتضرّع الى الله من أجلهم فعادوا الى رشدهم مندهشين من هذا الحادث العجيب ومن شفقة القديس عليهم. ![]() عندئذ ترك الوالي الشهيد وشأنه، فرجع الى أبرشيته يواصل جهاده وأعماله البطوليّة. ثم قبض الوالي ثانية على القدّيس فوقا. ولما أبى أن يضحّي للاوثان أمر به فعذّبوه بقساوة بربريّة، وطرحوه في حمام مشتعل ناراً فاستمر ثلاث ساعات معتصماً بالصبر وبالصلاة الحارة الى أن فاضت روحه الطاهرة عام 115. فكان ضريحه ينبوع نعم ومعجزات. للقدّيس يوحنا فم الذهب خطاب بديع في مدحه يوم نقل ذخائره من النُنطوس الى القسطنطينية. وعلى اسم القديس فوقا كنائس عدة في لبنان منذ القرن السادس. صلاته معنا. آمين! ![]() |
![]() |
|