رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والدة المصري المتوفي في سجن إيطالي كشفت عايدة الشحات سليم، والدة المواطن المصري «حسن رمضان» 20 سنة، الذي مات في أحد سجون إيطاليا، عن أن ابنها كان يتعرض للاضطهاد والتعذيب في السجن. واضافت أنها عندما علمت بإلقاء القبض عليه ظلما دون أن يرتكب جرما إلا أنه مصرى زاد حزنها، مؤكدة أنه كان عائداً من عمله منذ نحو 3 سنوات، وفى محطة القطار، حدثت مشاجرة مع مصريين لم يكن طرفا فيها، فألقى القبض عليه لمجرد أنه مصرى وحكم عليه بالسجن، وفى الأيام الأخيرة من حبسه، اتصل بها عدة مرات يشكو لها تعرضه للاضطهاد، وكان يبكى، وطالبها بأن تجد له حلًا لأنه مرعوب وكانت تسمع صوت طرقات على باب بالسجن وكان يرفض أن يقول لها أسماء من يضطهدونه خوفا منهم. وأكدت أن ما زاد ألمها أن نجلها لم يتبق على انتهاء مدة حبسه إلا شهر فقط، وفوجئت بما حدث له عندما أخبروها أنه توفى فى المستشفى نتيجة تعديات عليه بالضرب، مطالبة كل الجهات المعنية بكشف حقيقية وفاة نجلها، وهذا حقها الشرعى، وأن يطفئوا النار التى تشعر بها ودموعها التى لم تجف حزنا على نجلها، الذي كان أملها فى الحياة. وأضافت والدة حسن، أن التفكير يقتلها عندما تتخيل مشاهد عن مقتل نجلها، وبشاعة الاعتداء عليه، وهو يموت يومياً رعباً مما يحدث له، بل أنها هى التى تموت كل يوم عندما كانت تشعر من أنفاسه، وكلماته المتلجلجة خوفه ورعبه مما يحدث حوله، وهى لا تعلم ولا يريحها ولا يقول لها عما يصيبه، فهل يريح المسئولون قلبها من تلك الحيرة القاتلة؟. وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت أنها تتواصل مع السلطات الإيطالية المعنية لمتابعة ملابسات وفاة مواطن مصرى داخل أحد السجون الإيطالية وتحديدا فى مدينة فيتربو، وذلك عقب مناشدة أسرة الشاب المصرى "حسن رمضان" للجهات المعنية بسرعة التدخل لكشف تفاصيل وفاة نجلهم الذى تعرض للاعتداء والتعذيب داخل السجون الإيطالية. وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزارة الخارجية تتابع مع السلطات الإيطالية عبر السفارة المصرية فى روما ملابسات وفاة المواطن "حسن رمضان مخيمر شرف" إكلينيكيا، وذلك بعد نقله من محبسه فى سجن مدينة "فيتربو" بإيطاليا إلى مستشفى المدينة نتيجة محاولته الانتحار طبقا لما أفادت به إدارة السجن. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، أن السفارة المصرية فى روما تحركت فور تلقيها خطابا رسميا من إدارة السجن الإيطالية يوم 24 يوليو الجارى بشأن نقل المواطن المصرى فى حالة حرجة إلى المستشفى نتيجة مضاعفات ناتجة عن محاولته الانتحار فى محبسه الانفرادى، مطالبة بإبلاغ والدة المواطن بالواقعة مع موافاتها بدعوة من إدارة السجن الإيطالى لزيارته فى المستشفى بإيطاليا، حيث قامت السفارة المصرية فى روما بالتواصل مع أحد أقرباء المواطن فى إيطاليا لإبلاغه بما تقدم. نقلا عن النبأ |
|