جريمة قتل الراحل نيافة الأنبا أبيفانيوس هزت الجميع لأنها عمل غير مسبوق
قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن جريمه قتل الراحل نيافة الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير القديس مقار بوادي النطرون هزت الجميع لانها عمل غير مسبوق ان يتم قتل اسقف ورئيس دير في مكان يصعب الوصول إليه.
وأضاف كمال في تصريحات لوطني “لقد شهد القرن الماضي والقرن الحالي ﻭﻗﻮﻉ أربع ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﻷﺳﺎﻗﻔﺔ ﻭﻣﻄﺎﺭﻧﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻷﺩﻳﺮﺓ، ﻭﻗﻴﺪﺕ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺛﺎﺅﻓﻴﻠﺲ ﻣﻄﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺩﻳﺮ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮﺱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ” ﺑﻮﺵ “، ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻣﺮﻗﺲ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺃﺳﻘﻒ ﻣﺼﺮﻱ ﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﻣﻘﺘﻮﻟًﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻳﺮ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ، ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻳﺮ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻳﻮﺃﻧﺲ، ﻣﻄﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺴﻢ، ﻋﺎﻡ ١٩٦٣، والواقعة الرابعة اغتيال الأنبا مكارى أسقف سيناء عام ٢٠٠٠ لدى عودته من القاهرة”.
وأضاف كمال: “لكن تلك الجريمة تختلف عن كل الجرائم السابقة في طريقة ومكان التنفيذ وأضاف كمال ثقتنا في الاجهزة الامنية في كشف الجاني”، مطالبا الجميع بانتظار نتائج التحقيقات والصمت التام لان ما يحدث الآن من إشاعات يثير البلبلة بين الناس ويضر سلام الكنيسة
هذا الخبر منقول من : وطنى