|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهرجان القديسين | الاحتفال بعيد نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب معا نحتفل بعيد نياحته بتاريخ 16 أبيب 1734 في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمي اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقي العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة علي مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأي فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأي في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضي ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه التي يرميها الخدم , وكانت أمه إذا عبرت به تشمئز نفسها من رائحته ومن منظر ثيابه الرثة . . ولما دنت نياحته أعلمه الرب أنه بعد ثلاثة أيام سينتقل من هذا العالم فاستدعي والدته ولم يعرفها بنفسه واستحلفها أن تدفنه في العشة التي يقيم فيها بما عليه من الثياب ثم أعطاها الإنجيل الذهب قائلا : كلما قرأت فيه تذكرينني فلما حضر والده إلى المنزل أرته الإنجيل فعرف أنه إنجيل ولده يوحنا فأسرع إليه الاثنان وسألاه عن الإنجيل وعن ولدهما فطلب منهما أن يتعهدا بأن لا يدفناه إلا في ثيابه التي عليه . ثم عرفهما بأنه ولدهما . ثم خرجت روحه إلي خالقه ، فبكيا بكاء عظيما وسمع بذلك أكابر روميه ، فكفنته أمه بالثياب التي أعدتها ليوم زواجه قبل ذهابه إلى الدير فمرضت لوقتها فتذكر زوجها التعهد الذي قطعاه وفي الحال نزع عن ابنه هذه الثياب وألبسه ثيابه القديمة ودفنه في العشة التي كان بها وحصلت من جسده عجائب كثيرة ثم بنوا له كنيسة علي اسمه ووضعوا جسده بها . صلاته تكون معنا . آمين +++++++++++++++++++++++++++++++++ باقه من اجمل اقوال القديس صاحب الانجيل الذهبى 1 بدون المحبة الكلام اللاهوتي لا يعدو أن يكون قبرًا. 2 محبة الغنى شهوة غير طبيعية في الإنسان. 3 الكنيسة ليست مكانًا لصياغة الذهب والفضة بل هي مكان اجتماع الملائكة. 4 أريد أن اطرد لا الهراطقة بل الهرطقة. 5 المسيح كان منتصرًا وهو مصلوب وليس وهو صالب. 6 جسد الرب هو مذبحك ومثل هذا المذبح يمكنك أن تراه أينما سرت سواء في الطريق أو الميادين العامة ويمكنك أن تقدم ذبائحك عليه في كل وقت. 7 المحبة هي هدف ومعنى المسيحية. 8 لقد أعطيت كلمة الله حتى لا يعلمك احد مشيئة الله 9 المسيح أتى لا ليحطم الطبيعة البشرية بل ليصحح إرادتنا. 10 قوة المسيحية تكمن في الوداعة والاحتمال وليس في القهر. (منتظرين مشاركتكم معنا بالاحتفال على طريقتكم بعيد نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى ) التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 23 - 07 - 2018 الساعة 12:46 PM |
22 - 07 - 2018, 10:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: مهرجان القديسين | الاحتفال بعيد نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى
رهبنته: وُلد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمى أطرافيوس . ولما كان يوحنا يتلقى العلم طلب من أبيه أن يُجَلِد له الإنجيل الذي يقرأ فيه بالذهب، فعمل له ما أراد ففرح به كثيرًا. واتفق أن أحد الرهبان قد نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه، فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير ، ثم عرفه أنه صغير السن ولا يتحمل عيشة الرهبان التقشفية، غير أن يوحنا كان صادقًا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب . ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه وافهمه أن عيشة الرهبان شاقة على من هو مثله. ولما ألح يوحنا عليه ورأى فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه والبسه ثوب الرهبنة المقدس، فأجهد يوحنا نفسه بنسكيات وتقشفات زائدة، وكان الأب الرئيس ينصحه قائلًا: "ترفق بنفسك وسِر مثل سائر الإخوة" فكان يقول له: "إن قوة الله وصلاتك عني تعيناني". عودته إلى بيت أبيه: لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم"، وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليالٍ متوالية، فأعلم الرئيس بها، فعرف إنها من الله وأشار عليه بالذهاب. فلما خرج من الدير وجد رجلًا مسكينًا عليه ثياب رثة فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضى ثلاث سنوات قريبًا من باب البيت يقيم في كوخٍ من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه التي يرميها الخدم، وكانت أمه إذا عبرت به تشمئز من رائحته، ومن منظر ثيابه الرثّة. استدعاء والدته: ولما دنت نياحته أعلمه الرب إنه بعد ثلاثة أيام سينتقل من هذا العالم، فاستدعى والدته ولم يُعرفها بنفسه، واستحلفها أن تدفنه في الكوخ التي يقيم فيها بما عليه من الثياب ثم أعطاها الإنجيل الذهبي قائلًا: "كلما قرأتِ فيه تذكرينني". فلما حضر والده إلى المنزل أرته الإنجيل فعرف أنه إنجيل ولده يوحنا فأسرع إليه الاثنان وتقصّيا منه عن الإنجيل وعن ولدهما، فطلب منهما أن يتعهدا بأن لا يدفناه إلا بثيابه التي عليه، ثم عرفهما بأنه ولدهما. عند ذلك بكيا بكاءً عظيمًا. وسمع بذلك أكابر رومية فاجتمعوا ليروا هذا الراهب البار. وبعد الثلاثة الأيام تنيّح، فكفنته أمه بالثياب التي أعدتها ليوم زواجه قبل ذهابه إلى الدير فمرضت لوقتها، فتذكر زوجها التعهد الذي أعطياه، وفى الحال نزع عن ابنه هذه الثياب وألبسه ثيابه القديمة ، ودفنه في الكوخ التي كان بها. قد حصلت من جسده أشفية وعجائب كثيرة ثم بنوا له كنيسة على اسمه ووضعوا جسده بها. ونحتفل بتذكار تكريس هذه الكنيسة ونقل جسده إليها في اليوم العشرين من شهر طوبة. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 23 - 07 - 2018 الساعة 02:13 PM |
|||||
23 - 07 - 2018, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مهرجان القديسين | الاحتفال بعيد نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى
|
||||
|