تيمور هو زعيم تركى شهير بالقرن الرابع عشر ومسئول عن ما يقدر بنحو 17 مليون حالة وفاة أى حوالى 5ظھ من سكان العالم وقتها، حيث كان له ولع مخيف لبناء الأهرامات العملاقة من الجماجم البشرية، وفي عام 1405م توفي تيمورلنك تاركاً ورائه إمبراطورية عملاقة امتدت من جنوب شرق تركيا إلى حدود الصين، وتم دفنه في ضريح مهيب يقع في مدينة سمرقند ، وزعمت الأساطير أن كل من يمس قبره بسوء تلاحقه لعنة لا فكاك منها ، وأن تدنيس القبر سيكون نذيرا بحرب مدمرة.
ولم يكن أحد يجرؤ على المساس بالضريح لقرون حتى جاء ذلك اليوم الذي قرر فيه علماء الآثار السوفيت فتح قبر تيمورلنك بأمر من ستالين نفسه ، حيث كان ينوي نقل رفاته إلى موسكو ليدفن مع القادة والأبطال الروس العظماء أمثال ألكسندر نيفيسكي وبوجارسكي وغيرهم، ولكن بعد يومين على نقل رفات تيمور إلى موسكو بدأ الألمان عملية باربروسا الشهيرة ضد الاتحاد السوفيتي كبدوا الروس خلاله خسائر هائلة في الأرواح والمعدات واحتلوا مساحات شاسعة من الأراضي السوفيتية.