رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سر خطير كتمته فردوس محمد 17 عامًا تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة فردوس محمد، التي اشتهرت بتقديم دور الأم، حتى لقبت بـ "أم السينما المصرية"، والتي كانت تقدمه طوال الوقت ببراعة وإبداع. ولدت فردوس محمد، في 13 يوليو 1906، بحي المغربلين بمدينة القاهرة، وتوفى والديها وهي صغيرة، فتولى تربيتها الشيخ علي يوسف مؤسس جريدة "المؤيد"، وألحقها بمدرسة إنجليزية بحي الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي وتربية الأطفال. قدّمت فردوس محمد، أول عمل مسرحي لها عام 1927، من خلال مسرحية "إحسان بك"، مع فرقة "أولاد عكاشة" التي صارت واحدة من أعضائها، كما عملت مع فرق إسماعيل يس وعبد العزيز خليل ورمسيس وفاطمة رشدي. وصل إجمالي عدد أفلامها إلى 127 فيلمًا، منها: "بياعة التفاح، سفير جهنم، سيدة القطار، صراع في الميناء، إحنا التلامذة، حكاية حب، الطريق المسدود، سيدة القصر، رُد قلبي، أين عمري، شباب امرأة، ابن النيل، أبوحلموس، سلامة في خير، وعفريتة إسماعيل ياسين، وغزل البنات"، وكان آخرها فيلم "عنتر ابن شداد" سنة 1961. تزوجت فردوس محمد، مرتين انتهت الأولى بالطلاق، حيث كانت في سن صغيرة، أما الثانية كانت من المونولوجست محمد إدريس، ولكن قصة زواجهم من أغرب قصص الارتباط، تلقي فرقة فوزي منيب الفكاهية، التي كانت تعمل بها، دعوة لتقديم عروضها في فلسطين. لكن القوانين في مصر وقتها، لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن استبدالها بأخرى متزوجة، واقترح فوزي منيب صاحب الفرقة، الحل بأن تزواج فردوس محمد، من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا. ووافقت فرودس محمد، على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة، وفي إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إريس فردوس محمد بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلاَ فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عامًا انتهى بوفاة محمد إدريس. أنجبت فردوس محمد ثلاثة أبناء، توفوا بعد ولادتهم، حتى نصحتها إحدى صديقاتها بأنه حال إنجابها طفلًا آخر يجب أن تُخفي نبأ الولادة منعًا للحسد، وتقول إن المولود توفي كالعادة، ثم تُعلن تبنيها طفلًا من أحد الملاجئ. وفي عام 1941، أنجبت "فردوس" ابنتها "سميرة"، ونفذت ما نصحتها به صديقتها، لتعلن تبنيها لها بعد 3 أسابيع من إخفاء أمر ولادتها، ويصير الأمر هكذا طيلة 17 عامًا، وحين زفاف الابنة من مدير التصوير السينمائي، محسن نصر، انهمرت دموعها بشدة، واعترفت بحقيقة ابنتها، معلنة أن العروس ابنتها، وهو ما لم يصدقه الحضور وقتها، معتبرين ما أفضت به لرفع الروح المعنوية لسميرة. كانت فردوس محمد مريضة بالسرطان، وعانت في أواخر حياتها بشدة من المرض وتزايدت الأعراض عليها حتى دخلت في غيبوبة تامة وتوفيت في 30 يناير عام 1961 عن عمر يناهز 55 عامًا. |
20 - 07 - 2018, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سر خطير كتمته فردوس محمد 17 عامًا
شكراً للموضوع الرائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
|