مزوغه من مدرستى و على البيت توجهت.....
اخذت صديقتى معى و اسرعت....
لو كنت اعلم بوجودها معك ما كنت اتيت...
وما تجرئت على فتح الباب ودخلت....
لماذا يا ابى خنت..... و فى وقت غياب امى غدرت
بثقه عمياء ادخلت مفتاحى بباب البيت....
فإنه وقت عملك و بوجودك ما شككت..
كذبت اذنى عندما سمعت.... صوت حركه سريعه و لكن ما ترددت
-
لحظه فتح الباب لحظه صمت
لحظه مواجها لحظه موت..
.................................................. .................................................. ..
سكوووووون و مجرد صوت نبض...
نبض قلب يودع الحياه..... و يقبل على الموت.....
-
ابى!!!..........اهذا انت............؟!!!!
نعم هو انت!! ثابت...صارم...ما إهتززت!
ولكنها كانت كفأر فى قفص تتخبط بقضبانه ومن خوفها لأوامرك ما لبيت..
مشهد حزين مشهد مهين لا يوجد له فى المسلسلات مثل.....
و لكنى توقفت.... وفى لحظه تذكرت!!!!!!!!
صديقتى معى...!!..... و كم تمنيت
وجودى وحدى اوموتى ...قبل مجىء الوقت
ولكنى لم امت بل كنت هناك واقفه و تنبأت
بفضيحتى فى مدرستى ولعنت...يوم ميلادى فى هذا البيت!
ماذا افعل يا ربى؟؟
فقد تصرفت و كأنها ضيفه كريمه و صاحبت بيت.. فسلمت
أخذت صديقتى لغرفتى و لكنى لفضولى استسلمت
فقررت أأخذ نظرة لها عن قرب فذهبت....
هل هى هذا الصوت ؟الذى تعودت... على سماعه بالهاتف و مشاعرى مررت
هل أنت من يتهامس معكى ابى ..فى ليالى غياب أمى؟؟
نعم هو أنت...لإنها نفس نبرات الصوت!!
كنت دوما أكذب أذنى و لكن عينى للأسف ما تمكنت...
-
لو كان المشهد شخصا فبمسدسى لقتلت و حرقت..
ونفايات حرقه لكنت فى البحر رميت...
فبعد كل هذا يا ابى تهددنى إما الصمت او طرحى و امى خارج البيت!!
ماذا بك ابى..هل نسيت..إنى إبنتك و من صلبك اتيت!!؟
فيالا وكستى فقد سكت و شاهدت خداع أمى و جهلها و عليك تسترت
اصبحت شريكتك فى الخيانه و الخداع و ياليتك بعد كل هذا رحمت..
لا ابى لم ترحم..لكنك بكل قسوة قتلت....
الخيانه شىء صعب جدا فالخائن لا يخون فقط زوجته بل يخون اولاده و كل عائلته--
و فى الاصل يخون ربه و يعطى قلبه للشرير حتى يسكنه و يتحرك من خلاله--
اصلى لكل انسان ان يرجع للرب