زوجة الرئيس : لا يستطيع أى فصيل أن يحمل مشروع نهضة مصر منفرداً بل لابد من التكاتف
أول ظهور «اجتماعى» لقرينة الرئيس فى مشروع «النهضة» برعاية زوجة «الشاطر» بعد أسبوعين من تولى الدكتور محمد مرسى منصبه الرئاسى، بدأت السيدة نجلاء محمود، قرينة رئيس الجمهورية، أنشطتها الخدمية، رغم وعودها السابقة بألا تشارك فى أى عمل عام، والتفرغ لإدارة شئون المنزل. المشروع الذى بدأت قرينة الرئيس نشاطها من خلاله، ترعاه المهندسة عزة توفيق زوجة المهندس خيرت الشاطر، صاحب فكرة مشروع النهضة.
وتتولى السيدة «نجلاء» إدارة «لجنة الإبداع والتطوير» فى مشروع «متطوعات نحو النهضة»، الذى يضم 10 لجان، لتنفيذ برنامج مشروع «النهضة»، وفى أول جلسة للمشروع فى مقر نقابة العلميين، قالت السيدة «نجلاء» فى كلمتها: «لا يستطيع أى فصيل أن يحمل مشروع نهضة مصر منفرداً، لا بد من تكاتف كل القوى، والتيارات السياسية». وأثارت مشاركة قرينة الرئيس جدلاً بين القيادات النسائية، فبعضهن أيدن حقها فى ممارسة العمل التطوعى، وأخريات أبدين تخوفهن من تكرار نموذج سيدة مصر الأولى، الذى غالباً ما يبدأ بالعمل التطوعى، وينتهى بالتدخل فى كل شىء، واستغلال النفوذ. وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى: «يجب التفريق بين حق قرينة الرئيس فى تبنى مشروع خدمى، وبين استغلال منصب زوجها فى تحقيق مكسب أو التربح من ورائه، وهو ما نخشاه»، وأكدت سهام عبداللطيف، القيادية بحزب «الحرية والعدالة»، أن أى مواطن، يحق له المشاركة فى تنفيذ مشروع النهضة، خصوصاً زوجة الرئيس؛ لأنها قدوة لباقى نساء مصر