رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يعقوب الحمطوري أيقونة القديس يعقوب الحمطوري (موجودة في كنيسة البشارة في دولة الكويت) ذكره السنكسار الانطاكي بايجاز في مخطوطة بلمندية تحت رقم 149، في اليوم الثالث عشر من شهر تشرين الاول ، لكنَ القديس بعد ان نسي بسبب استبدال المخطوطات المحلية بالترجمات عن اليونانية ،التي اغفلت القديسين المحليين. فكان دوما حاضرا مع المصلين ، فمنهم من يظهر لهم ويباركهم، ومنهم من يشفي.وكان مرارا يرتل في الكنيسة فيسمعه الرهبان والزوار، ويتشددوا في جهادهم . وقد اوصى احدى المؤمنات باخبار الرهبان ان سيكشف لهم قبره، فلم يكترث الرهبان لهذا الامر ، لكنه في الثالث من تموز 2008 ، فيما كانت اعمال تجديد البلاط جارية ، وجدت عظام انسانية تحت تراب ارض الكنيسة وبان قبر صغير يحوي هيكلين عظميَين ، تظهر عليهما آثار التعذيب والضرب ، وبعض الدم المتجمد ، وبعض عظامه ، وهيكلين آخرين تبيَن بعد الفحوصات المخبرية الحديثة التي اجراها الدكتور ناجي صعيبي، المتخصص بالطب الشرعي، ان الهيكلين يعودان الى 650 سنة على احدهما آثار حريق وقد قطعت هامته وفقدت الفقرة الثانية من رقبته . مما يدل حسب المواصفات التي يذكرها مخطوط السنكسار البلمندي ، انها للقديس يعقوب الحمطوري الذي كان في الخمسين من عمره ، وكذلك رفيقه في الاربعين .اما الهياكل الاخرى فترجع الى 450 سنة تقريبا . اعتبر الاقدمون هذه الرفات مقدسة، فلم يدفنوها في مدافن عادية، بل في وسط الكنيسة وبطريقة سريعة نتجية الضغوطات والاضطهادات . كذلك وجدت تحت المائدة المقدسة بعض عظام جمجمة الطفل : مما يدل على ان الاقدمين قد اعتبروهم شهداء. حين تعرضت الكنيسة للتخريب ، أعادوا تكريسها في 16 تشرين الثاني سنة 1894 اي قبل مئة واربعة عشر سنة . ان عددا كبيرا من المؤمنين يزور الدير ويتبارك بصلاة والدة الاله القديسة والقديس يعقوب الحمطوري . واليوم بات تكريمه اكثر شيوعا من ذي قبل، فكيثرون ممن يباركهم القديس ورفاقه يرجعون الى الدير ، ليدلول بشهادة بسيطة مسجلين شكرهم زمحبتهم للرب القدوس، الذي اعطانا اياه ورفاقه منارات ترشد الى طاعة الله ومحبة القريب بما يغدق من اشفية ونعم . وبعد بركة سيادة راعينا الجليل المتربوليت جاورجيوس الكلي الطوبى، بات بامكاننا ان نضيف الى طلباتنا وتذكاراتنا عبارة " الآباء شهداء حمطورة " الذين وجدت عظامهم في كنيسة الدير . وسنعيَد لهم بالاضافة الى القديس يعقوب في ذكرى العثور على بقاياهم الشريفة في الثالث من تموز . طروباية القدّيس (باللحن الثالث) مثل أرزة لبنان تنمو، غير هياب موت الشهادة، هكذا غدوت يا يعقوب منتصرا، إذ غلبت الموت في جسدك حينما ضبطت الأهواء بتواضعك، و باشتعالك كالبخور ذبيحة، تشفع إلى المسيح الإله، أن يمنحنا الرحمة العظمىفلتنفعنا صلواتهم ، وليتمجد الرب في قديسيه ، آمين |
|