رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا من يسير علي نفس أرضنا.تشرق عليه نفس الشمس .نفس السماء تكسو وطنه ليلاً لأنه أوصي السموات أن تخبر بعمل يديه .نفس الهواء يجئ من هنا إلي هناك ثم يعود من حيث جاء لكي يقول أن له الأرض و ملئها .يا من يسمع نفس أزيز الرياح و يستمتع بنفس لطف النسيم. هذه من المسيح عبرت إليك لتقول لك أنه يتذكر أنفاسك و يمنحها لك يسخاء لكي تعرف أن المسيح يحبك. حتي لو لم تكن تحبه.حتي لو لم تعرفه بعد .حتي لو سمعت عنه من الغاضبين عليه أنه ليس الله الحقيقي حتي لو وقفت علي الجلجثة تهتف عليه أصلبه أصلبه دمه علينا و علي أولادنا. لن يتراجع عن حبك بل سيطلب من أبيه الصالح أن يغغر هذا الذى فعلته دون أن تدري .المسيح صار مثلنا لكنه ماشابهنا أبداً في خطايانا فلا تظنه مجرد إنسان بل إله أخذ من الإنسان جسداً حباً فيك. لكنه إله بلا خطية بل إله غافر الخطية و دافع ثمنها لكي تربح انت وأنا الحياة الأبدية مجانا ً بفضل الخلاص الذى أتممه حباً فينا. المسيح يحبك حتي لو صدقت الذين ينكرونه بل حتي لو أنكرته أنت لا زال يحبك بل هو مستعد أن يحولك إلي كارز تخبر الناس عن حبه و ينسيك ما مضي و يغفره. .لم يمنع الريح عن الوصول إليك و كأنه يرسل لك هدية محسوسة مع أنها غير مرئية ليقول لك أنا بجوارك محسوس حتي لو كنت غير المرئي.أنا يسوع المرئي لمن يطلبني المحسوس لمن لا يطلبني لأني أحب الجميع. لم يمنع الأزهار أن يفوح عطرها لك كأنه يرسل لك رسالة رقيقة تفيد أنه يريد لك أن تري الجمال تستمع به و يحيطك حتي تتعرف علي مصدر الروعة و الإبداع و الرائحة الزكية. لم يمنع عنك حمايتك و حماية أطفالك و زوجتك لكي يخبرك دون أن تسأل أنه هو الحافظ الكل في سلامه و لا ينس أحداً..أنت تتجاهله و هو يحبك لكي تعرف عنه أنه يعاملنا حسب مراحمه فنكف عن الشر و نطلب النعمة. حين مات علي الصليب كان إسمك منقوشا علي كفيه اللتين تسمرتا بالمسامير كنت بكل ضعفاتك و أشواقك ملء عقله الذى تكلل بالشوك.المسيح يحبك قبل أن تعرف.قبل أن تؤمن به.قبل أن تطلبه.المسيح يحبك قبل أن تحبه.فكم سيكون الحال لو أحببته. المسيح يعرف ذوقك قبل أن تعرف نفسك حتي أنه أعطاك هذا الكيان الذى تحبه و تعيش تدافع عنه و تراه أحيانا الأفضل و تتمسك به .تجد المنفعة أن تكون أنت كما أنت و تسمع النصيحة دوماً : كن نفسك.لأن هذا هو الأفضل.إقبل نفسك صالحها.هذه النفس منه. هو منحك نفسك هذه التي تراها أهم من الوجود كله ولك حق .فأنظر كيف يعلم المسيح ذوقك و طريقة تفكيرك ليصنعك بالطريقة التي ترضيك لكي تثق أنه يعرفك قبل أن تعرفه و يرضيك قبل أن أن ترضيه, الذين ينكرون المسيح لا يملكون مبرراً لوجودهم. و لا يعرفون مصيراً حين تمض الحياة عنهم.يخسرون الطريق إلي الأبدية. يخسرون محامياً عنهم و شفيعا ينقذهم من الدينونة هل رأيت إلها متضعاً كالمسيح. إسمع إله الآخرين تجده يستعبد الناس دون أن يحبهم أو حتي يعلمهم الحب .تجده متعاليا ليس لوجوده سبب مقنع .إلههم مرعب يحفزهم علي الإرهاب.ليس للفرح عنده ذكر و لا للسلام معه نصيب. من يقترب منه أكثر يزداد كآبة و تجهماً و غضباً .وصاياه ثقيلة علي من يتبعونه أما مسيحنا فليس هكذا. مسيحنا نبع الفرح و صانع الإبتسامة و مانح التعزيات .أنت فرحان لأن المسيح يحبك حتي لو لم تدرك هذا الحب بعد.الآن إفعل أمرا واحدا.من قلبك أطلب أن يسكنك حب المسيح وأطلب أن تسكن حب المسيح.ستعرف الفرق بين إله هذا الدهر المزيف و إلهنا يسوع الرب الحقيقي. تتأكد أنه لولا أن المسيح يحبك ما قدرت أن تبتسم أو تري خيراً أو تملك رجاءاً أوتمتد حياتك حتي الأبدية. |
26 - 06 - 2018, 10:41 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيح يحبك حتي الأبدية
أنت فرحان لأن المسيح يحبك حتي لو لم تدرك هذا الحب بعد
موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
27 - 06 - 2018, 01:07 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: المسيح يحبك حتي الأبدية
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم | المسيح يحبك ويسندك وقد جاء من أجلك |
المسيح يحبك، ويبغي تطهير نبعك الردي |
المسيح لا يزال يحبك وها هو يقرع باب قلبك |
المسيح هو أكثر شخص يحبك ومات لأجلك |
أنت فرحان لأن المسيح يحبك |