الملاك الصغير و الذئب
ملاك صغير لم يتعدى اعوامه العشر إلا بقليل..
وسط الجناين و النسيم... فستانه يطير
كان صغير بريىء... لم يعلم إنه فى عين الذئب مثير
ماذنبه فى إبداع خالقه له.... فبالفعل شكله جميل
تحب النظر إليه ...فإنه ملاك من نقائه يكاد يطير
يطير و يلف و يدور بين الزهور.. فرحان بفستانه الجديد الطويل
يناجى الشجر و يهمس للورد و يكلم العصافير
حتى الذئب عندما إقترب... لم يشك إنه خطير
فقد كان يعتقد كل الكائنات بريئه... فإنه لم يكن يعلم بعد بوجود الشرير
صدق الملاك الذئب عندما قال
"شوفتى العشه إلى واقعا هناك؟.فيها عصفور صغير!"
فطلب الملاك من الذئب مترجيا ان يأخذه لعش العصفور الصغير
قد يكون جوعان..عطشان ..فلم يقف الملاك لحظه للتفكير
كان عش العصفور يبعد... كلما إقترب الوصول
فكانت ارض السيد كبيره.. تتعدى الخمس فدادين
فتمكن الذئب من اخذ فريسته.. بعيدا عن العيون
وظهرت انيابه المسنونه ...و هو ينقد بجنون...
محاولا اكل اكبر قدر منه... حتى يشبع جوعه الملعون
حاول الملاك الفرار و لكن الذئب كان كبير
كان يلهث مثل الكلاب و ريالته من فمه تسيل
ما ابشعك يا شرير... فهكذا انت و ذئبك حقير
لكن الملاك كان له رب قدير.... فمكنه من دفع هذا الخنزير
هرب سريعا بالفعل... لكنه اصبح ثقيل
فستانه تحجر... فلم يعد بعد يقدرأن يطير
قد عكر نقائه فإنه للأسف......
لمسه الشرير
ارجو ان تعجبكم برغم الاخطاء اللغويه و الإملائيه الكثيره