18 - 06 - 2018, 04:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ستعلقون كرسياً كهربائيا فى رقابكم سؤآل صادفنى :
ولإن صاحب السؤآل لم ينتظر أن يعرف الاجابة
نقلت السؤآل والاجابة الى المنتدى - لعلمى انه واحة الباحثين الجاديين عن الحقيقة :
التساِؤل :
لماذا يعظم [ النصاري ] ( يقصد المسيحين ) الصليب لدرجة تعليقه فى كل رقبة وعلى كل حائط
هل لو كان اليسوع (....) حسب تعبيره - عُلّق على المشنقة كانوا سيبجلون الحبل ويعلقون الحبال على صدورهم
وهل لو كان قتل بالسم كانوا سيعلقون قنانى السم فى تابلوهات سياراتهم
وهل لو كان قتل بالكرسي الكهربائي سيسيرون مرتدين حلى ذهبية على هيئة كراسي ؟؟؟؟؟؟؟
---------------------------------
انتهى سؤآل السائل و قد انتفخت اوداجه تيها وزهواً بماظنه نصراً مبيناً بأسئلته التعجيزية فهل يا تري هذا هو كل شيئ ؟؟؟؟؟:
وأن يصالح به الكل لنفسه، عاملا الصلح بدم صليبه، بواسطته، سواء كان ما على الأرض ام ما في السماوات.‘
كولوسي 1 : 20
للتوضيح لمن يبحثون
عن الحق فحسب :
المسيح كان مُــقرراً موت الصليب منذ بدء الخليقة البشرية
بهذه الطريقة وفي هذا الموعد و توجد لدى المسيحيين مئات العلامات والدلالات للصليب
يرونها في كتب التوراه والانبياء والمزامير والكتب التاريخيه الموحى بها من الله [ما أُصطلح علي تسميته العهد القديم في الكتاب المقدس ]
1- المسيح كان يجب أن يُذبح ويهرق دمه من جراحاته المتعددة التى أُثخن بها جسده
حتى يهرق ويراق دمه لانه بدون سفك دم لاتحصل مغفرة ،
وموتة المسيح مصلوباً هكذا حققت علي الصليب هذا الغرض بإمتياز
2- العلانية والإشهار الجهرى كان لابد أن يموت المسيح علي رؤءس الاشهاد امام الاف من اليهود وغيرهم وفي وجود فيالق من جند اليهود ـ المحليين ـ
وجنود المستعمر اللاتينى ،
ويتم التحقق من تمام موته جنائياً وشرعياً لمنع ظهور مدعى يدعى أنه لم يمت
وموته علي الصليب حقق هذا الموت الذبحى العلنى و لا أفضل ولا أكفأ ...
فموته في بيت او حجرة سيكون غيرمشهود ومحط للقيل والقال والاجتهادات والتأويلات .
فتأكيد صلبه وموته
تأكيداً تلقائياً لقيامته الإعجازية الفريدة المذهلة.
3- كان لابد ان يموت مكشوفاً للسماء علي الارض فهو وسيطاً بين الله والناس
وقربان مغفرة ، فموته داخل بيت او حجرة او حفرة كان اخلالا بهذا الشرطظ
ومرة اخري موت الصليب يحرز افضلية في تغطية هذه النقطة ....
4- كان لابد الا تُكسر
منه عظمة من عظام جسده والا ينشق لحمه لانه هو سلامنا الذي جمع الجميع في وحدة كيانه فموته علي الصليب لم تنكسر منه عظمة ... رغم تمزق أربطة مفاصله لم تنشطر هامته ولا جسده إلي أشلاء ولا شظايا وبذا يكون الصليب حقق للمسيح خطته المقصودة ....
5- كان لابد أنه محتاج للوقت ليدلي بكلماته الاخيرة
التى فيها غفرانا لصالبيه وسؤل مغفرة لكل العالم اذا تاب وأناب ـ وذلك في اطار شخصية اللص اليمين ، وتحقيق نبوة السقاية خلا في عطشه مز 22
ولا موت الا موت الصليب يمهله بإمتياز
لنطق كلماته الاخيرة جهاراً...
6 مطلوب كيفية ميته يحنى فيها المسيح رأسه مطأمناً خاشعاً
»اسكا فلاس : باليونانية إذعاناً وخضوعاً وإمتثالاً لله
فلا وجود لميته تتيح ذلك الا ميته الصليب
7 ¦مطلوب كيفية ميته يحمل فيها المسيح أشرس مراحل اللعان المجتمعى ليكمل تبريره فاختار ميته لا يقبل مجتمعه وزمانه الا ان يقتلوا بها قطاع الطرق والسفاحين والبرابرة والعبيد الآبقين .
لانه بالاساس جاء ليحمل لعنة أشر الخطاة كاملة ...
فينتصر الصليب هنا علي كيفيات الميتات الاخري .
8 - مطلوب أشد الميتات ألماً و و جعاً
وبالتالي لابد ان تكون بطيئة ، غير سريعة
فكلما تجّلّد وكابد بمثابرةٍ علي إحتمال الالام وصمد كلما برهن علي محبته وحقيقتها علي المحك العملي ، ليس الامر اذن لحظه عابرة كشك الدبوس مثلاظ أو صعق الكهرباء،
9 - ¨مطلوب ميتة يكون فيها وسيطاً بين السماء والارض
فان كان مات علي فراش او في بيت
فليس متوسطاً وليس صلةً بين السماء والارض
10 - كان مطلوباً أن يكمل سيرته الحياتية بصلاته الدائمة مستكملة - كان - كرئيس كهنة مطلوبا له ان يكمل جهاد حياته ومماته مصلياً بوضع بسط الايادى مباركاً الآتين اليه وهو وضع تعبدى تضرعى لرؤساء الكهنة والانبياء
منذ ان وقف سليمان علي المنبر في بيت الرب بسط يديه للسماء مستجدياً ، ودانيال وعزرا وإيليا و إليشع ومن قبلهم موسي ويشوع وصموئيل وداود يعملوا نفس الشيئ
فالمفروض ان رفع الذراعين علي امتدادهما وبسط الاكف للسماء عمل تعبدى تضرعي
وهذا الوضع ماكان يمكن باى وسيلة اعدام اخري غير الصليب
11- كان مقصود ان يموت منتصبا منتصرا
ثابتاً ذاك الذي قال ثقوا اناقد غلبت العالم
فاى ميتة اخرى كان سيموتها وهو راقدٌ علي فراش او منطرحٌ أرضاً
فهنا أيضا ترجح كفة الصليب كوسيلة لاعدام المسيا
12 - « كان قاصداً ان يكون دائساً الشيطان والعالم والشهوات والخطايا تحت رجليه
وهذا يتحقق في الوضع منتصباً علي الصليب
⑬ كان يقصد أن يكمل حياته ومماته فاتحاً أحضانه ماداً ذراعيه علي إتساعهما جامعاً الكل لصدره وقلبه الحنان،
حاضناً الكل ظ
13 المسيح آتى ليكون ذبيحة ولا ذبيحة بغير مذبح ، كان المذبح الطقسي في اسفار الخروج واللاويين والتثنية مائدة من الخشب وتربط عليه الذبائح الحيوانية ثم تذبح تقطع وتحرق اجزائها بعد استخلاص دمها المراق ، فالصليب هو المذبح الخشبي ،
ولو مات المسيح برمى النشاب او طعن السيف او صعق الكهرباء او غريقا لما تحققت النبـــوات والاشارات والرموز،
14 - أول خطية لاول خاطئ كانت بقطف ثمرة محرمةتتدلي علي فرع شجرة
والصليب الخشبي اصله
فرع او جزع شجرة
دفع المسيح عليه ثمن كفارة العصيان الاول اكمالا لتكفيره عن خطايا البشرية جمعاء
وتربط بهذه النقطة النقطة التالية
15 - ¯تقديم نفسه وجسده "ثمرة حياة "
بديلا عن ثمرة الموت
فأوثق جسده المثخن الي جذع شجرة الصليب
16 - رغبته في إعطاء خائفيه علامة ترفع لاجل الحق، راية للحق
17 - الصليب مع كونه شكل هندسي الا انه يحوى اغلبية العقائد المسيحية الرئيسية
الاب فوق العقل وفوق البصر
الابن تنازل ليتأنس ويتجسد نزولاً منه إلي بطن العذراء
و ردنا الايمان به بواسطة الروح القدس من اهل الشمال الي اهل اليمين
لهذا السبب لم يكن هناك الا الصليب قطعاًقطعياً كوسيلة لذبح المسيح الفادى المنتصر
الذي احب البشرية فاتحا ذراعية كل حياته وكل مماته
داعياً إلي أحضانه
باسطاً يديه ليجمع كل اثنين متفرقين ومتضادين اليهود والامم ، البيض والسود ، الذكور و الاناث ، الاحرار والعبيد
مواجهاً الموت ببسالة وبشجاعة ، محتملاً الآم حقيقية ، ثابتاً مثبتا ًراسخاً لايتأرجح
فوق الكل
ليجذب اليه الجميع ،
مدشناً الطريق الصاعد الي السماء
مُصلياً كرئيس رؤءساء ال كهنة وال أنبياء
رافعا يديه ليبطل اللعنة والموت من علي خشبة اللعنة
فإهدأوا وابحثوا عن هجوم عقيدى جديد وعدوان آخر....لتتملصوا من قبول الابن (مزمورظ2 )
|