سيمحو الله خطاياك

walaa farouk · رقم المشاركة : ( 1 ) 03 - 06 - 2018, 09:40 PM

يفرح الله حين يُظهر نعمته لك

لا يمكن لحجم أخطائك أن يساوي محبّة الله لك يا صديقي

. قد يبدو أن هذا الأمر جليّ، ومع هذا ترزح أحيانًا تحت ثقل الشعور بالذنب

الى درجة أنّك تفكّر قائلًا: "لا أقدر أن أصلّي" أو "لا أقدر أن أظهر أمام الرب في هذه الحالة."

لا يقدر أحد أن يطهّر نفسه بنفسه من دون الله

. هو الذي يغسل. هو الذي يفدي. اقترب إليه بكلّ بساطة

، وإن شعرت بالحاجة الى غفرانه فاطلبه منه

. هو أمين وصالح وسيمحي كلّ خطاياك! هذا ما يُعلنه يسوع في الكتاب المقدس...

"أريد رحمة لا ذبيحة لأنّي لم آتِ لأدعوا أبرار بل خطاة الى التوبة" (، متى 9: 13)

الله يقبلك كما أنت تمامًا مهما كانت حالتك.

يداه مفتوحتان لك، وهو دائمًا مستعدّ أن يحيط بك ويعزّيك.

هو رحوم وحنّان. يفرح بإظهار رحمته لك يا صديقي!

إن أحببت، يمكنك أن تردّد هذه الصلاة معى

"يا الله، أطلب أن تغفر لي خطاياي.

أصلّي أن ترفع هذا الثقل عن قلبي

. أريد أن أحيا الحريّة الحقيقية فيك وأن أحصل على نعمتك

. أشكرك على نعمتك. باسم يسوع أصلّي، آمين."

ربّما سمعت عن رجل وُلد بلا يدين أو رجلين... اسمه نيك فوجيسيك

هل تفاجأت كيف يحيا حياته بشكل كامل على الرغم من إعاقته؟ هل أثّر فرحه وشجاعته وإيمانه بالله فيك؟ كيف يُمكن لإنسان بدون أطراف أن يُظهر هذا الكمّ من المحبة والعطف والحنان لأقربائه؟ يا له من مصدر تشجيع لجيلنا!

شهادة: "منذ ثلاثة أشهر، كنت في سجن في غرب تكساس

. لمس الرب قلبي هناك فبدأت أقرأ الكلمة وأطيع الله كابن وتلميذ للرب يسوع المسيح

. حين أُطلق سراحي، أصبح لي بريد الكتروني وبدأت أصلّي كثيرًا...

تغيّر فيّ الكثير وكان كلّ شيء يتغيّر بسرعة.

كنت مصمّمًا ألا أخذل الله ونفسي وعائلتي. من الصعب جدًا أن أجد عملًا وأنا سجين سابق

كنت أصلّي واتكلّم مع ربّي. كانت حياتي صعبة ولكن كان هذا من منظار الجسد

. لا يصعب شيء على الله واستجاب صلواتي. بالإيمان،

حصلت على وظيفة رائعة وسيّارة من الشركة التي أعمل فيها، وسلّموني مفتاح المخزن ورموز الأمان

. سلّموني هذه الأمور وأنا كنت خارجًا عن القانون وسجين سابق!

يعرف صاحب العمل هذه الأمور عني ولكنّه رأى فيّ شيئًا...

رأى فيّ نعمة يسوع، وأنا أعرف أنّه منذ بدأت وأطيع الله،

تغيّرت حياتي حرفيًا بين ليلة وضحاها. أشكرك يا الله يا أبي على كل شئ فى حياتى