زوجة المهندس المنتحر تلحق به وتلفظ أنفاسها الأخيرة
لفظت "ميار" 20 سنة، زوجة المهندس المنتحر من الطابق السادس بمنطقة اللبيني، أمس الجمعة، أنفاسها الأخيرة، نتيجة اختلال توازنها، ما أدى إلى سقوطها وإصابتها بكسور وجروح متفرقة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها
تلقى اللواء إسماعيل رجب، مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب، صباح أمس الجمعة، إخطارًا من شرطة النجدة بسقوط زوجين من علو، وتصارع الزوجة الموت داخل المستشفى.
وعُثر على جثة الزوج، صاحب الـ33 سنة أسفل عقار محل سكنه بشارع اللوتس، ولفت الأهالي إلى أنه ألقى نفسه من شرفة شقته بالطابق الخامس فجرًا، ثم لحقته زوجته، إلا أنها سقطت على سيارة "ميكروباص"، ونقلوها إلى مستشفى الهرم في حالة خطرة.
تحريات رجال الشرطة بقيادة العقيد عادل أبو سريع، مأمور قسم الهرم، وأقوال قاطني المنطقة أفادت بأن الزوج كان يمر بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة، يعالج على إثرها في إحدى المصحات النفسية خاصة مع عدم إنجابه، وأنه كان دائما يردد عبارات مفادها تكفير جيرانه.
وعن يوم الواقعة، خرج خريج كلية الهندسة -الذي يعمل في بيع المواد الغذائية- من شرفة شقته بعد صلاة الفجر، وأخذ يردد بعض الآيات القرآنية، وعبارات أخرى منها: "كلكم كفرة"، وحاول أحد الجيران السيطرة عليه لكنه تعدي عليه بالضرب، وعاد لترديد كلمات غير مفهومة آخرها: "والله لانتحر"، ثم ألقى نفسه ليسقط جثة هامدة على الأرض.
وأصيبت الزوجة بحالة من عدم الاتزان، وتعالت أصوات صراخها، ولحقت بزوجها بنفس الطريقة بعد ثوان معدودة، لكن الأهالي أسرعوا بنقلها إلى مستشفى الهرم، وتم إيداعها غرفة العناية المركزة في حالة خطرة لإصابتها بكسور متفرقة منها بالعمود الفقري.
تم التحفظ على الجثة بالمشرحة، واستدعاء أسرتي الزوجين لسماع أقوالهما، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث.
هذا الخبر منقول من : مصراوى