هو صائد أراد أن يمكث لليلة بالقرب من قرية كان يعلمها جيدا في نوفمبر 1930، وتقول الروايات المختلفة إن سكان القرية كانوا يتراوحون بين 30-2000 شخص في القرية التي تعرف باسم قرية إنويت، إلا أنه بعد ذلك لم يجد أي أثر لأهل القرية بجانب أن المقابر تم فتحها وتفريغها تماما، ولم يجد لابيل إلا جثث 7 كلاب ماتت جوعا على الرغم من أن مخازن المؤن في القرية كانت مفتوحة، فالأمر غريب جدا ولم يستطع أحدا تفسيره ويقول البعض إنهم يرون بعض الأضواء الغريبة فوق البحيرة من وقت الاختفاء وحتى الآن.