رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفطار مع الشمبانزى والأسود أحسن من بيتنا " الرفق بالحيوان لا يمنعه صيام"، فتحت أشعة الشمس وفى أجواء خالية من زحام الزوار يقضي الحراس أيامهم فى شهر رمضان مع حيواناتهم رافعين شعار " لعب وحنان وراحة وحب". حارس الشمبانزى: بنسى صيامى بلعبى معاه وفطارى جنبه أحسن من عيلتى حارس الشمبانزى بمجرد أن تطأ قدماك قفص الشمبانزى، تجد حارسه وحيد محمد، أمامه يداعبه ويتحدث عن أيامه فى رمضان مع الشمبانزى ويقول: " بكون تعبان فى الصيام والحر لكن مش بيقصر على معاملتى للشمبانزى ده أنا بنسى تعبى معاه وبنلعب أكتر من أى يوم "، وعن الأجواء الرمضانية المختلفة فى حديقة الحيوان فى شهر رمضان يوضح أنها تكون هادئة وخالية من الزوار بشكل كبير ما ينعكس على علاقته به ويجعل الجو يخلو لخدمته. الحارس يأكل الشمبانزى " الشمبانزى ذكى وبيحس إنى هبطان ويطبطب عليا وبيعرف إن الجنينة فاضية بييجى يترمى فى حضنى ..فى أحسن من كده ينسى الصيام؟." بهذه الجملة عبر وحيد عن مدى قوة العلاقة بينه وبين الشمبانزى، مؤكدا أنه يجلس بجانبه فى صيامه ليرعى خدماته كلها دون تقصير . " كوكو ومشمش والبرنس ولوزة وانجى ودودو "، هكذا قال وحيد عن عدد الشمبانزى التى يرعاها، مؤكدا أنه فى حالة تعب أحدهم يقضى يومه معهم تاركا أسرته ويفطر بجانبه ويرعاه مع الطبيب طوال اليوم حتى يطمئن عليه تماما ، موضحا: " بعرفه من نظرة عينيه إنه تعبان وهو بيجى جنبى وبكون فرحان وأنا بفطر جنبه أكتر من أهلى ده ابنى" . حارس الدب: بزود حنيتى ليه فى صيامى والخير اللى بقدمهوله بيعود على أسرتى حارس الدب " إحساسى إنى بخدمه بينسينى صيامى ومبحسسهوش بفرق بين رمضان وأى يوم" هكذا بدأ محمد حارس الدب الحديث عن يومه فى رمضان مع الدب، مؤكدا أنه يوفر له سبل الراحة والحنية والعطف حتى لا يشعر بتغيير. حارس الدب يطعمه حارس الدب ياكله " لو تعبان ببات معاه وأسهر لراحته والجنينة بتكون فاضية فى رمضان بعرف أرعاه أكتر "، هكذا أوضح محمد أنه يتعرض لأوقات بيات بجانب صديقه الدب ليرعاه إن كان مريضا ويتناول فطوره بجانبه ويرعاه، مشيرا " بكون فرحان لما بفطر وأسهر معاه يمكن أكتر من أهلى والخير اللى بعمله معاه بيعود على أسرتى ويكونوا فرحانين حتى لو على صيامى لأن مفيش تسلية أحسن من فرحة حيوان أسير " . حارس الأسود : بفطر وأسهر مع الأسد المريض وبرضع أولادهم للصبح حارس الاسد يداعبه من أمام بيت الأسود وخلف القضبان، يقول أحمد كسبان، حارس الأسد إن عمله فى رمضان لا يقل عن أى يوم عادى ويرعى الأسد رعاية كاملة من إطعامه لشرابه لنظافته ورعايته، مشيرا " الحيوان مش هيعبر عن اللى عايزه فلازم أعمله حتى لو تعبان وعلى صحتى " . الحارس يطعم الأسد " لو تعبان أو صغير بيرضع ببات معاهم فى رمضان أمرضهم وأرضعهم"، هكذا عبر كسبان أنه أحيانا يترك بيته ليقضى يومه مع حيوانه لرعايته مؤكدا أنه يفرح بالفطار معه مثل أهله . حارس الفيلة: نعيمة هى الدلوعة ولو هقضى رمضان كله جنبها بكون مبسوط حارس الفيلة نعيمة " شهر مفترج علينا وحتى عالحيوانات صحتها بتيجى عليه " بهذه الجملة تحدث محمد أحمد، حارس الفيلة "نعيمة" موضحا أن الهدوء فى هذا الشهر يريح الحيوان من الازعاج، مؤكدا أنه يرعى كل مطالب الفيلة التى تبلغ 39 عام وهى الوحيدة بالجنية مما يجعله يبذل معها جهد إضافى وخاصة فى رمضان ويرعى كل طلباتها، مشيرا " هى الدلوعة ولو هقضى الشهر كله جنبها هكون مبسوط " . الحارس يعامل الفيلة برفق وأكد الحارس أن يسهر بجانبها فى تعبها اليوم بأكمله ولا ينزعج من ترك عائلته لأن كل ما يهمه هو الاطمئنان على صحتها، " ربنا يحميها هى الوحيدة وبخاف عليها وبتسلينى فى صيامى " . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من مخزن القلب تقدم بخور الشكر؛ من مخزن الضمير الصالح |
صباح الفطار الصيامى |
بعد الفطار غسل مواعين |
دي الموناليزا بس بعد الفطار |
قبل وبعد الفطار |