صــلاة للقدّيسـة ريتــا
يا قدّيسة ريتا، يا من كنتِ في حياتك على الأرض، متواضعة، طاهرة، متقشّفة، صبورة، ومليئةً حنانًا تجاه يسوعك المصلوب، إلى حدّ أنّك صرتِ تنالين منه كلّ ما تطلبينه، فسُمِّيتِ شفيعة الأمور الميؤوس منها وحتّى المستحيلة. وبسبب كرمك في منح النِّعَم، يلجأ الجميع إليك بثقةٍ، راجين الفرج والمؤاساة. آتي إليكِ لتستجيبـي طَلبتي، وتنالي لي ... (النعمة المطلوبة). وإن لم يكن ما أطلبه لخيرِ نفسي ومجد الله ، فأعطيني ما ترينَه مناسباً :
- بحقّ إستحقاقات طفولتك الفريدة،
- بحق صلاتك واتّحادك الكامل بالإرادة الإلهيّة،
- بحقّ عذاباتك وتسامحك، وفضائلك البطوليّة طوال حياتك الزوجيّة،
- بحقّ العزاء الذي شعرت به عند توبة زوجك،
- بحقّ تضحيتك بولدَيك مفضّلة ذلك على رؤيتهما يغيظان الله،
- بحقّ دخولك العجائبي إلى الدير وتكفيرك القاسي،
- بحقّ عذاب الجرح الذي نلته من شوكة إكليل المصلوب،
- بحقّ تعبّدك الفائق للقربان الأقدس،
- بحقّ المثلِ الأعلى الذي أعطيته للناس في جميع تجاربك.
صلّي لأجلنا، يا قدّيسة ريتا، كي نستحقّ وعود المسيح
أيّها الإله الذي في حنانك اللامتناهي، تمنح لصلاة أمَتِكَ القدّيسة ريتا، ما يبدو مستحيلاً للتوقّعات البشريّة، مكافأة لمحبّتها الرحومة، ولثقتها الثابتة بوعدك، ارحمني في مشقّاتي، واسعفني في جهادي، لكي يعلم المؤمنون أنّك مكافئ المتواضعين، والمدافع عن الذين لا سند لهم، وقوّة الذين يثقون بك. باسم يسوع المسيح ربّنا. آمين.