رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما لا تعرفه عن عيد الصعود بعض المعلومات حوله. - يعتقد المسيحيون أن الصعود دلالة على تسامي المسيح على الكون والقوات السماوية وسلطانه على الكون، حيث ارتفع إلى السماء بما يخالف الطبيعة من حيث الجاذبية وكذا القدرة الإنسانية. - كما يعد الصعود تمهيد لعودة المسيح في مجيئه الثاني، ويقول سفر أعمال الرسل: إن "يسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء". - قبل أن يصعد السيد المسيح إلى السماء أوصاهم أن يكرزوا وقال لهم "دُفع إلى كل سلطان ما في السماء وما على الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر". - وعليه بدأ التلاميذ رحلة الكرازة بالمسيحية في كافة أرجاء المسكونة. - يوم الصعود يكون يوم الخميس بينما الأعياد الكبرى تتم يوم الأحد مثل القيامة والعنصرة وقبلهما الشعانين. - طقس العيد: تُصلى صلاة الثالثة والسادسة ثم يُقدم الحمل، ويقال مرد خاص بالإبركسيس، وهذا المرد يقال حتى عيد العنصرة لارتباط الصعود بحلول الروح القدس. - القراءات كلها تهدف في ذلك اليوم إقرار بنوة الأبناء لأبيهم السيد، وأنه تركهم بهذه الأرض حتى يعود مجددًا ويدين المسكونة. - يصفه آباء الكنيسة الأوائل بأنه مجد بقية الأعياد وشرفها، وذلك لأن فيه صعد السيد المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء أو أكمل كل التدبير الخلاص من بعد أربعين يومًا من قيامته. - وتدل أقوالهم على سمو منزلته في الكنيسة منذ القدم، فيقول القديس كبريانوس (لا من لسان بشر ولا ملائكي يستطيع أن يصف بحسب الواجب عظيم الاحتفال والإكرام الذي صار للإله المتجسد بصعوده في هذا اليوم ولأنه لا يوصف ولا يدرك)، والقديس أبيفانيوس يقول: (أن هذا اليوم هو مجد بقية الأعياد وشرفها لأنه يتضح أن الرب أكمل في هذا العيد عمل الراعي العظيم الذي أخبرنا عنه (لو 15: 4-7) وذهبي الفم يقول (أن داود النبي تنبأ ساطعة ومجد عظيم لا يوصف وحينئذ هتف الروح القدس آمرا القوات العلوية (أرفعوا أيها الرؤساء أبوابكم). |
|