رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهداء ليبيا دم طاهر يمسح جراح الكنيسة فينبت الأمل من جديد فنّان صربيّ يرسم أيقونة العصر من منّا لا يتذكّر قصّة هؤلاء الأقباط الذي أعدمتهم “داعش” على الشاطىء الليبي؟ هؤلاء الشهداء الـ21 الذين قطعت رؤوسهم من دون أن يجفّ لهؤلاء القتلة جفن. هؤلاء الذين أعلنوا شهداء على مذابح الكنيسة القبطيّة الأورثودكسية؟ صورهم التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي هزّت العالم، ودفعت نيكولا ساريك – كاتب – راسم الأيقونات الصربي الأورثودكسي إلى تخليد ذكراهم في أيقونة رائعة. ساريك الذي يعيش في ألمانيا، هاله فظاعة الحدث، وقرّر تجسيده في أيقونة أطلق عليها أيقونة “الشهداء قديسو ليبيا” وعرضها في المزاد العلني وبيعها لمساعدة عائلات الشهداء. ساريك الذي تحدّث إلى اليثيا عبر السكايب، عبّر عن تأثّره الشديد كعديد من الناس بعد رؤيته الجريمة المروّعة. كمسيحي وفنّان، فكّر بهؤلاء الشهداء، وتلقائياً أتت فكرة رسم أيقونة عنهم. هي لفتة حب واحترام لهم، شعور شخصي في داخله تطوّر مع الوقت. ساريك الصربيّ الأصل خرّيج أكاديميّة الفن المقدّس في بلغراد، يقوم برسم الأيقونات في مشغله الخاص في هان أوفر. ألمواضيع الدينية مهمة جدا بالنسبة إليه، فالعديد من جوانبها تروق له، فهو كإنسان يرى ويختبر هذه الأمور في الحياة اليومية ويرسم ما يستنتج منها. “إنها عالمية، أستوحي منها، أقوم بتفسيرات عنها، وأتمنّى أن يستوحي الناس تفسيراتهم الخاصة بهم عبر رسوماتي”. يستوحي ساريك هذه الأمور عبر الليتورجيا أو عبر الإيمان، ويبدأ التأمّل بها. “هي قصص عنّا، عن الناس، عن العالم، حول ما هو حسن وما هو سيّء، عن الله وعن علاقة الناس بالله وعن علاقة الناس في ما بينهم”، هي رسومات عالمية وخالدة. الأيقونات بالنسبة إلى ساريك هي “التمثّل بالمسيح، الإفتخار به وبحبّه الذي هو أكبر مثال لنا”، “أنا أنمّي شيئا من هذا الحبّ تجاهه وهكذا أستنبط فكرة رسم الأيقونات”. لكن من الصعب بالنسبة إليه تحليل كيف أتته الفكرة، “هذا ناتج من أسلوبي الخاص الذي تطوّر عبر سنوات من الدراسة والخبرة. اللغة البصرية تبني ذاتها بذاتها”. وعن إدخاله منفّذي الإعدام في الأيقونة؟ يجيب: “إدخال هؤلاء الإرهابيين، هؤلاء القتلة، ليس جديداً في السرد البصري وخاصة في الفنّ المقدس. هو توثيق لما حدث. يمكن أن نتخيّل ما حصل من دونهم، ربما يكوّن شعوراً مختلفاً، وجهة نظر أخرى. في الحقيقة لا يمكن إغفال وجودهم، هم يخبرون قصّة الرعب، قصّة قتل أحدهم، لكن أيضاً يخبرون قصّة حياة، قصة العلاقة بين يسوع والشهداء”، من المهم أن نرسم جوانب القصة كما هي. ويختم، من خلال هذه الأيقونة، نحن نصلّي لأعدائنا وكلّ من أساء إلينا. “سأكون سعيدا إذا صلّى الناس لهؤلاء القتلة، وأن يقوم أحد هؤلاء القتلة بتغيير مسار حياته والقيام بفعل توبة”. |
15 - 05 - 2018, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: شهداء ليبيا دم طاهر يمسح جراح الكنيسة فينبت الأمل من جديد
بركة صلواتهم تكون معنا امييين |
||||
16 - 05 - 2018, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: شهداء ليبيا دم طاهر يمسح جراح الكنيسة فينبت الأمل من جديد
شكرا على المرور |
||||
|