رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار و«حكايات» تُنشر لأول مرة عن «مذبحة الرحاب» أثارت الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة الرحاب» جدلًا واسعًا في الرأي العام المصري بل والعربي؛ لاسيما مع الطريقة «البشعة» التي نُفذت بها هذه الجريمة، وراحت ضحيتها أسرة كاملة مكونة من «5» أفراد، ثم تضارب الروايات التي تفسر الجريمة مثل، قيام رجل أعمال يدعى عماد سعد بقتل زوجته و«3» من أبنائه، والانتحار؛ هربًا من الديون. لكن التفاصيل التي ظهرت بعد ذلك «قلبت الموازين»، وأثارت الشكوك حول وجود متورطين في الحادث، وأنه ليس «انتحارًا» كما ذكرت الوسائل الإعلامية عقب الحادث مباشرة. بدورها، تواجدت «النبأ» في محيط مسرح «الفيلا رقم 126»؛ في محاولة لكشف تفاصيل جديدة حول الحادث المثير للجدل. نرشح لك: «لغز خطير في المذبحة» هذا هو السر وراء اختلاف أماكن «دفن» ضحايا مجزرة الرحاب البداية اكتشاف الجريمة الأجواء «الكئيبة» والخانقة التي تغطي مسرح الجريمة لا تشجع على البقاء في هذا المكان مطلقًا؛ حتى الأصوات الصادرة من حول «الفيلا» تجعلك تحس بـ«قشعريرة مخيفة» تدفعك للهرب فورًا قبل أن تصطدم بـ«فرملة» الفضول، والبحث عن مفاتيح لـ«ألغاز» هذه الجريمة، فتقرر الاستمرار في المهمة «مجبر أخاك لا بطل». بمجرد أن تتواجد في هذا المكان، ستلاحظ أن قوات الأمن فرضت «كردونًا» حول محيط الفيلا، ومنعت الدخول إليها مع استثناء أفراد أمن مدينة الرحاب، ورجال الشرطة من هذا «الفرمان» الذي فرضته التفاصيل «البشعة» التي أحاطت بالجريمة. مصدر أمني قال لمحررة «النبأ»، إنه تم اكتشاف واقعة مقتل أفراد الأسرة بعد تقدم جارهم محمد إبراهيم أبو زيد، ببلاغ لجهاز المدينة، بانبعاث «رائحة كريهة» من الفيلا المجاورة له، وأنه لا يمكن تحمل هذا الأمر. وأضاف المصدر، أنه بعد هذا البلاغ، أبلغ جهاز المدينة المالك الأصلي للفيلا، ويدعى حسن أحمد جلال الدين رشدي، بالأمر، فضلًا عن الاستعانة بقوات الشرطة التي توجهت لـ«الفيلا» مسرح الجريمة. المالك يحاول التصدي لقوات الشرطة لم يكن المالك يتخيل أن تصبح «فيلته» في يوم من الأيام مسرحًا لـ«جريمة خطيرة» أصبحت أخبارها «وقودًا» للوسائل الإعلامية المختلفة؛ لكن «ما حدث قد حدث»، وقعت الجريمة، وارتوت أرضية وغرف وجنبات «الفيلا الراقية» بدماء الضحايا، وحلت «الأجواء المرعبة» محل السكان هي أقدار، وكله مكتوب. بمجرد رؤيته قوات الأمن، اندفع المالك الأصلى لـ«الفيلا» ناحيتهم، تصدى لهم، محاولًا منعهم من دخول «الفيلا» خوفًا من العبث بمحتويات من كان يستأجرها؛ خاصة مع وجود خلاف معه منذ عدة أشهر بسبب تأخر «رجل الأعمال» في تسديد إيجار «6» أشهر بمبلغ 120 ألف جنيه. رغم الانفعالات «الغاضبة» التي ظهرت على أفراد القوة الأمنية، إلا أنهم لم يتعاملوا بـ«قسوة» مع مالك الفيلا؛ يبدو الرجل «معذورًا»، خسر أموالًا، «فيلته» سكنتها «الأشباح» بعد الجريمة حقًا: «موت وخراب ديار» ومع ذلك طلب الرجل إذن نيابة باقتحام الفيلا. ظهور الكلب الشرس «هو إحنا هنستنى إذن نيابة وفيه رائحة تعفن خارجة من الفيلا»، هكذا رد الرائد تامر عبد الشافي، رئيس المباحث بـ«لهجة غاضبة» على صاحب «الفيلا»؛ بعد تصميم الأخير على موقفه. «اقتحموا الفيلا» كانت هذه العبارة «الضوء الأخضر» لتحرك قوات الأمن ناحية مسرح الجريمة الذي شهد «هرج ومرج»، أصوات تتعالى، وتشق عنان السماء، تكشف عن أمر جلل. فوجئت قوات الأمن بـ«كلب شرس» موجود على الفيلا، ولم يستطيعوا دخول «عمق» الفيلا إلا بعد قيام صديق لمحمد عماد (أحد الضحايا)، بتهدئة الكلب، و«ربطه» حتى يستطيع رجال الشرطة تنفيذ المهمة. مشاهد القتل «المرعبة» دخل بعض رجال الأمن «الفيلا»، وأمر النقيب عبد الرحمن جاد، بدخول أمين شرطة ويدعى «هشام»، مصطحبًا معه أحد أفراد أمن مدينة الرحاب؛ لتفقد الوضع الداخلي قبل «دلوف» باقي أفراد القوة. وفور دخولهما، ازدادت رائحة «التعفن» الصادرة من الفيلا، ولم يجدا أي فرد من أفراد الأسرة في الدور الأرضي، وعند صعودهما للدور الأول فوجئا بوجود زوجة المهندس «عماد» جالسة على «كنبة» الصالون، وبها طلقتان واحدة بالصدر، والأخرى بـ«الرقبة» وفي يدها «جهاز لوحي». المشاهد «المرعبة» تتوالى بدت علامات الدهشة والاستنكار «ترتسم» على وجوه القوة الأمنية الابن الأكبر ملقى على الأرض في الطرقة بين الغرف، مصابًا بطلقة في «الضهر» وأخرى في «الرأس». أما الطفل الصغير الذي كان يعاني «إعاقة»، فوجد مصابًا بـ«طلقة» في الرأس، وأخرى أسفل الأذن، ودمائة سائلة على غرفة باب شقيقته «نورهان» التي كانت ملقاة هي الأخرى على السرير، وبها طلقة بالرأس وأخرى في «الظهر». جثة رجل الأعمال مع توالى العثور على الجثث، بدت الأمور تزداد «تعقيدًا»، خاصة بعدما وجد الأب - رجل الأعمال - ملقى على السرير في غرفة النوم، وبه طلقتان في الرقبة، وأخرى في الرأس، وعلى وجهه «وسادة» وبيده اليمنى «المسدس»، وبجواره «بندقية صيد» على السرير. وعلى السلالم الداخلية للفيلا، تم العثور على «خزنة» المسدس «فارغة»، والـ5 جثث كانت في حالة «تعفن كاملة»، كما كانت هواتف أغلبية الضحايا «مغلقة» إلا هاتف الابن الأكبر محمد عماد، والذي كان موضوعًا على «الشاحن». جريمة قتل مكتملة الأركان وبمعاينة النيابة، تم العثور على «10» فوارغ للمسدس الذي كان بيد رجل الأعمال، وكشف مصدر، أن الطب الشرعي عاين مسرح الجريمة يوم السبت 5 مايو، وأقر بوقوع الحادث صباح يوم الثلاثاء الموافق 1 مايو في تمام الساعة 10.30 مساءً، مؤكدًا أن الواقعة ليست «انتحارًا»، ولكنها جريمة قتل مكتملة الأركان. وأضاف المصدر، عن قيام النيابة بإبلاغ أهل الزوجة، والذين وصلوا موقع الحادث في نفس اليوم، وذهبت والدة ووالد الزوجة وشقيقتها، ومنعت النيابة أسرة الضحية من رؤية الجثث. وقال المصدر إنه في نفس يوم اكتشاف الجريمة، كان مالك الفيلا حسن أحمد جلال الدين، ذهب لقسم الشرطة؛ لتحرير بلاغ ضد رجل الأعمال عماد سعد؛ لتأخره في دفع «6» أشهر من الإيجار الشهري للفيلا البالغ «20» ألف جنيه شهريًا، كما أن «رجل الأعمال» الضحية يسكن في «الفيلا» منذ عام ونصف العام، وتقاعس عن دفع الإيجار في أخر «6» أشهر. «95» ألف جنيه ديون لصاحب سيارات كما فوجئوا بمديونية الأب الضحية عماد سعد، لأحد أصحاب السيارات بمبلغ مالي يقدر بـ95 ألف جنيه قيمة إيجار سيارته ماركة «هونداي إلنترا»، وأنه قبل اكتشاف الحادث ذهب صاحب معرض السيارات إلى الفيلا، وقام بتهوية إطارات السيارة، وغادر المكان. ويواصل المصدر قائلا: «عند تحقيق النيابة معه نفى ذهابه للضحية، ولكن دفاتر الزيارات كشفت صدق الرواية السابقة، وعند مواجهته بذلك، اعترف بالحقيقة قائلًا: خفت أقول إني ذهبت وهويت إطارات سيارة رجل الأعمال انتقامًا منه؛ لتأخيره في تسديد إيجار السيارة، تحتجزوني وتتهموني بقتله». محامٍ من أسيوط يكشف المصدر ذاته لـ«النبأ»، أن النيابة اكتشفت ذهاب شخص يدعى «حشمت»، محامٍ من أسيوط، مركز البداري، وشخص آخر معه، للضحية الأب «عماد» قبل يوم واحد من الحادث، يسأل عليه نظرًا لأن رجل الأعمال كان مديونًا للمحامي بمبلغ مليون و500 ألف جنيه. يتابع المصدر: «بالرغم من اتفاق المحامي ورجل الأعمال على الموعد، إلا أنه لم يفتح أحد له، بجانب اتصاله برجل الأعمال، ولكن هاتفه كان مغلق دائمًا». يُشير المصدر، إلى أن «حشمت» اتفق مع رجل الأعمال، على حصوله الأول على تلك «الفيلا» مقابل المديونية، لكن المفاجأة أن رجال الأمن أخبروه أن «عماد» مستأجر الفيلا وليس مالكها. وأضاف المصدر، أنه قبل الحادث بيوم، زارهم أقاربهم ومجموعة من أصدقاء الابن الضحية محمد عماد، والذين غادروا الساعة 6 صباحًا. «بلاوي» داخل الفيلا بحسب المصدر الأمني، فإنه تم العثور داخل الفيلا على «بلاوي»، على حد وصفه، كاشفًا عن وجود «حقيبتين» بهما مبالغ مالية، وذهب الأسرة، إضافة إلى تمثال أثري، وكميات من المواد المخدرة «هيروين». روايات الأهالي تكشف أسرارًا جديدة وقال محمد إبراهيم أبو زيد، أحد جيران الضحايا، إن جميع سكان الرحاب ليس لهم «اختلاط» ببعضهم، «كل ساكن في حاله»، مشيرًا إلى أنه كان يرى أفراد الأسرة أثناء خروجهم من «الفيلا». وعن الحادث، قال «أبو زيد» إن والدته لم تستطع الجلوس في «الفيلا» بعد انتشار رائحة «التعفن»، وكانت دائما تخرج للحديقة، إلا أن الأمر عندما أصبح لا يُطاق أبلغوا الجهاز والشرطة، بجانب «نباح الكلب» طوال الفترة السابقة بشكل غريب. وكشف ساكن آخر من «الرحاب»، أن هناك شيئًا غريبًا حدث قبل الواقعة، من قبل جهاز المدينة، مؤكدًا أنه تم سحب جميع أفراد الأمن من المدينة والبالغ عددهم 110 أفراد أمن، ونقلهم لـ«مدينتي»، وتم الإبقاء على «3» أفراد بجانب بعض أفراد جهاز المدينة الذين لم يستطيعوا تغطية الرحاب أمنيًا. وتابع: أثناء الحادث كان متواجدًا أحد أفراد الأمن يدعى فريد محمد نبيل، محتجز لدى النيابة؛ لأخذ أقواله ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن خشية على حياته. تورط مشاهير ورجال أعمال في «المذبحة» وأكد مصدر أمني لـ«النبأ»، أن هذه القضية ستشهد مفاجآت غير متوقعة سيتم الكشف عنها قريبًا، لافتًا إلى تورط عدد كبير من رجال المجتمع المعروفين، ورجال الأعمال، في «المذبحة». وتابع: «هناك مشاكل بين الأب الضحية وعدد من الأشخاص الكبار الذين لهم أسمهم في المجتمع، وهذه الخلافات نشبت منذ عامين». وختم: «كلب الحراسة الألماني، لن يستطيع الطب الشرعي معرفة إعطائه مخدر، من عدمه، بعد مرور 5 أيام على الحادث». منقول من النبا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسرار تُنشر لأول مرة عن «رهبان الأزمة» |
مذبحة الرحاب الغموض سيد الموقف |
أخطر معلومة حول مذبحة الرحاب |
تفاصيل جديدة لأول مرة بشأن «مذبحة الرحاب» |
مفاجاة في قضية مذبحة الرحاب |