رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دخلت غرفتها نظرت الى أمّها تسلّحت بإيمانها المسيحي ماذا تفعل إن وجدت على شبكة الانترنت بالصدفة شريط فيديو بعنوان “أقبح امرأة في العالم”- وقد حصد 4 ملايين مشاهدة- تنقر عليه، فترى وجهك يحدّق بك؟ هل تبكي؟ هل تقرأ التعليقات اللاذعة الواردة من آلاف الأشخاص فردا فردا، بعضها تقول إنّه عليك تقديم خدمة للعالم والانتحار؟ هل تيأس؟ أو هل تختار مسارا مختلفا – أكثر صعوبة، وشجاعة؟ هل تسمح لهذه اللحظة في أن تكون الدافع لمن ترغب أن تصبح، فتدعها تلهمك للتحدث بلا هوادة ضدّ السخرية وتحدي المعايير السطحيّة للجمال؟ ليزي فيلاسكيز اتّخذت المسار الثاني. ولدت الأخيرة قبل موعدها بأربعة أسابيع، وقد صُدِم الأطباء جدّا من مظهرها فالتقط لها هؤلاء بداية صورة فوريّة من أجل إعطائها لوالِدَيْها، كي يُعِدانهما لرؤية ابنتهم. لكنّ الوالدين لم يرغبا في الحصول على الصورة- إلا أنّهما أرادا طفلتهما، وطالبا الأطباء بإحضارها على الفور. تمّ تشخيص حالة فيلاسكيز رسميا بمتلازمة بروجي رويد لحديثي الولادة، وهو اضطراب وراثي يجعلها غير قادرة على اكتساب الوزن، وقد أصيبت بالعمى تماما في عينها اليمنى وضعف بصرها في عينها اليسرى. ليزي، عاشت في ولاية تكساس، وكانت تعلم أنها تبدو مختلفة عن سواها من الأطفال؛ لكنّ حب والديها العميق زوّدها ودعّمها بالثقة والأمان، على حدّ قولها. أنقذ فيلاسكيز حبّ والديها واحتضانهما لها حين وجدت الفيديو على موقع يوتيوب في سن ال17. وبعد قراءتها التعليقات كلّها، سعيا منها بيأس إلى إيجاد أقلّه معلّق واحد بجانبها، نظرت إلى والدتها التي كانت في غرفة الجلوس. سحقني هذا الفيديو جدّا، ولم أستطع أن أتخيّل ما قد تكون ردّة فعل والدتي عندما تشاهده. وأعتقد أنّ حينها، قررت عدم السكوت وعدم السماح لتعليقات الناس في أن تصبح توصيفا لشخصي. بعد عام، طلب مدير المدرسة أن تلقي ليزي خطابا أمام مدرستها الثانوية. وأكد مدير المدرسة لها مسبقا أن الأساتذة الموجودون هناك سيتولّون مَهمّة تهدئة الطلاب في حال المشاغبة، ولكن عندما مشت ليزي حتّى منتصف الطريق، صمت زملاءها كليّا وركّزوا تماما عليها. وقد أدمعت عينا البعض. في تلك اللحظة، شعرت بأنّ “شارة الاختلاف” التي أحاطت بها قد زالت، وكان الجميع مجرّد “مجموعة واحدة من الناس”. كانت هذه التجربة محورية بالنسبة إلى ليزي، وقد حوّلتها إلى متحدثة تحفيزية ومناصرة متحمّسة لمكافحة السخرية. قُدّمت لها حلقة برنامج حديث تيدكس، كَتبت كُتب عدة، لديها قناة يوتيوب خاصة بها وسلسلة ملء الشاشة – على الرغم من كل شيء، اعتمدت على إيمانها الكاثوليكي لينتشلها من الصعوبات التي مرّت بها. وتقول فيلاسكيز: “كنت أكتسب القوّة، في كلّ مرّة أحظى بوقت أكون فيه بمفردي وأصلي وأتحدّث إلى الله وأعلم أن الرب موجود ليساعدني”. جميع عناوين المقالات تقريبا التي تتحدّث عن ليزي، تحتوي على بعض الإشارات حول الفيديو المنتشر على موقع يوتيوب والذي نُعِتت فيه ب”أقبح امرأة في العالم”. ولكن إن تمكّنت ليتزي من مواجهة هذا التوصيف وإثبات أنّ ذلك الأمر خطأ تماما، يمكننا بالتالي حذو حذوها ورفض إدامة الشريط. ليزي فيلاسكيز ليست قبيحة، بأي شكل من الأشكال، فهي جميلة، من النواحي كافة. |
09 - 05 - 2018, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: دخلت غرفتها نظرت الى أمّها تسلّحت بإيمانها المسيحي
ميرسى على الموضوع مرمر |
||||
10 - 05 - 2018, 10:31 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دخلت غرفتها نظرت الى أمّها تسلّحت بإيمانها المسيحي
شكرا على المرور |
||||
|