|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جريمة جديدة ضد مريم يبدو أن حادث مقتل طالبة الهندسة المصرية، مريم مصطفى، لا يزال مثار موجة جدل داخل المملكة المتحدة ووسائل الإعلام البريطانية، فوسط تجاهل المنظمات الحقوقية لهذا الحادث المروع، وتغاضي هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" منذ اللحظة الأولى لسحل مريم في شوارع نونتجهام وحتى وفاتها، تأتي صحيفة "إندبندنت" البريطانية لتعكس كذب الشعارات التي ينادي بها الإعلام البريطاني. ففي سابقة نادرة، حذفت "إندبندنت" تقريرًا سلبيًا كانت قد نشرته، أمس الثلاثاء، ويسلط الضوء على جرائم العنصرية المتزايدة ضد المسلمين في مدينة نوتنجهام، نفس المدينة التي لقت فيها مريم مصرعها. ويقول التقرير إن 3 من أصل 5 مسلمين في نونتجهام يقعون فريسة لجرائم العنصرية والكراهية، مشيرًا إلى أن هذه الإحصائية تعتمد على أحد أكبر الدراسات التي أجريت على جرائم الكراهية في بريطانيا. وأكد التقرير أن المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا هم أكثر مجموعة دينية عانت من هذا النوع من الجرائم، وذلك وفقًا لدراسات أجراها أكاديميون من جامعة نوتنجهام على 1202 شخص يعيش في تلك المدينة وكشف التقرير أيضًا عن أن أكثر من ثلث هؤلاء الأشخاص أي حوالي 35% منهم قد تعرضوا لجرائم كراهية، وهي زيادة بنسبة 6% منذ صدور آخر تقرير في هذا الصدد عام 2014. ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية فإن أحد أهم زيادة حجم هذا النوع من الجرائم خاصة في العاصمة البريطانية لندن، هو السياسات المناهضة للهجرة التي تتخذها الحكومة البريطانية، فالكثير من ضحايا الجرائم المرتبطة برش الحمض الحارض والتعرض للضرب، هم من أصول آسيوية وشرقية. وفي محاضرة ألقاها نائب مدير الشرطة المدنية البريطانية، كريج ماجي، أمام رابطة شرطة لندن، اتضح أن أغلب الضحايا هم من الفئة العمرية بين 15 و29 عاما، وثلثهم من أصول آسيوية. وعلى مدار الشهر الماضي، انتشرت ظاهرة في بريطانيا أثارت جدلًا عالميًا واسعًا خاصة في الشرق الأوسط، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لرسائل وزعها مجهولون على أبواب المنازل، هذه الرسائل تحتوى على عبارات عنصرية ضد الإسلام والمسلمين، وتضع نظام نقاط معينة لإلحاق الأذى بالمسلمين. ويهدف نظام النقاط هذا على التشجيع على الكراهية وإلحاق الأذى بالمسلمين لتزيد نقاط المنفذ كلما كبرت فعلته. صحيفة "ديلي ميل" نقلت عن متحدث باسم شرطة لندن قوله إنهم لن يتسامحوا مع أي شكل من أشكال جرائم الكراهية، داعيًا كل من يتلقى تلك الرسالة إلى إبلاغ الشرطة بذلك حتى يتم التحقيق فيها بشكل كامل. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن هذه الرسائل تعكس اتجاه وراء الكواليس يعمل على تكريس العنصرية داخل بريطانيا، وأن الحكومة البريطانية هي صاحبة الفضل الأول في انتشار هذه الجرائم، حيث يصف عدد من الساسيين البريطانيين سياسات رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، بأنها أشبه بسياسات ألمانيا النازية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مفاجآت جديدة فى جريمة الصبة الخرسانية بقنا |
تفاصيل جديدة في جريمة روبرت بالشيخ زايد |
جريمة جديدة بحق أقباط مصر |
«حوض أسماك» يكشف جريمة جديدة لداعش |
قصة ماريا .. ضحية جريمة شرف جديدة |