تشخيص جديد لسرطان الثدي يجعل الورم متوهجاً
توصل علماء إلى قرص يؤخذ عن طريق الفم يمكن أن يصبغ بصبغة فلوسنتية الأورام في أنسجة الثدي، وبمجرد وصول الحبة إلى الأورام، يمكن للأطباء إجراء مسح بالأشعة تحت الحمراء على الثدى ، حيث تمكن هذه الصبغة الخلايا السرطانية من عكس الضوء.
وقد يبدو الأمر سهلا، ولكن الباحثين يقولون إنه كان من الصعب العثور على الجزئيات المناسبة لتطوير هذه الحبة، فقد كانت هناك حاجة لإيجاد دهون ليتم امتصاصها في مجرى الدم، ولكنها غير قابلة للذوبان فى الماء بدرجة كافية لتظهر أثناء الفحص.
ويقول الباحثون إن هذه الطريقة الجديدة أقل احتياجا لإجراء أشعة الماموجرام، وأكثر دقة. ومع ذلك، فإن التصوير الشعاعي للثدي سيظل له مكانته، لكن الأطباء سيكونون قادرين على استخدام هذه التقنية بشكل أكثر كفاءة ، فهى قادرة على التمييز بشكل أفضل بين السرطانات الحميدة والخبيثة وستفيد جميع المرضى.
أما الأشخاص الذين يعانون من أورام لا تشكل خطرًا على صحتهم فيمكنهم تجنب المتاعب وتكلفة العلاج الكيميائي أو الجراحة، في حين يتمتع المرضى الذين يحتاجون إلى هذه الإجراءات بقوائم انتظار أقصر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تصل فيه تكلفة فحوصات التشخيص أكثر من 4 مليارات دولار فى الولايات المتحدة سنوياً.