5 أماكن تسكنها أشباح حقيقية
دائمًا ما يرتبط إسم "شبح" بالقصص المرعبة والخطر الذى يلحق بالإنسان، بمجرد اقترافه خطأ ما يثير غضب تلك الأرواح الشريرة، وهو الأمر الذى يرفضه الكثيرون كون معظم تلك القصص أساطير من وحي الخيال، ليس لها أى وجود.
ولكن هل تخيلت ان هناك مدن تسكنها أشباح حقيقة حول العالم، لدرجة أنها سيطرت على تلك الأماكن وتديرها مثل البشر بالضبط، ولكنها تحظر دخول أى بشري إليها.
فى إطار ذلك يستعرض "صدى البلد" أكثر 5 أماكن مرعبة على كوكب الأرض يسكنها اشباح حقيقية :
5- جوفان واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية
كانت قرية صغيرة يسكنها 114 شخصا فى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى اندلع حريق هائل فى مركز الأعمال الخاص بهم على الطريق الرئيسي، ولقي الجميع حتفهم أثناء محاولتهم السيطرة على الحريق، لتختفي المدينة فى عام 1967، وبعد عقود من الزمان حاول متطفلون استكشافها، فشاهدوا أشباحًا تعمل داخل أطلال المبني المحترق.
4- كلية سانت ماري ميريلاند- الولايات المتحدة الأمريكية
تعرف ببيت الجحيم، بعدما كانت كلية تم افتتاحها فى عام 1890، أغلقت أبوابها فى عام 1950 بسبب تحولها لمكان إستكشافي من قبل المراهقين المتطفلين، وانتشار أكثر من قصة عن الأشباح والتى لم يصدقها أحد فى البداية، حتى الحريق الكبير لكل مبانى المدينة فى عام 1970، مما جعلها مهجورة حتى الآن.
3- بريبيات - أوكرانيا
كان الحظ السيىء حليف المدينة، بسبب قربها من مفاعل "تشيرنوبيل" الذى تسبب فى إخلاء المدينة عام 1986، وتهجير سكانها البالغ عددهم 49 ألف نسمة، وتحولت المدينة السوفيتية إلى مرتع للأشباح، التى تتنقل بين الغابات المحيطة بها، حيث يتداول سكان المدن المجاورة قصصا مرعبة عن تجارب فردية حدثت لهم هناك.
2- تاورغاء - ليبيا
مع خروج حوالي 30 ألف شخص من البلدة الصغيرة، وعدم قدرة سكانها على العودة مجددًا بسبب تورطهم في أعمال القتل والاغتصاب والتعذيب الجنسي لدعمهم لنظام القذافي، سكنت الأشباح المدينة، حتى سيطرت تمامًا على المكان ومنعت دخول أى شخص مجددًا.
1- جزيرة الدمي - المكسيك
تقع في المكسيك إلى الجنوب من العاصمة مكسيكو سيتي، لايمكن رؤية الشمس فيها، تعد واحدة من أكثر الأماكن رعبا في العالم، فهي مليئة بدمى مشوهة ومقطعة الأوصال.
تطارد الجزيرة روح فتاة صغيرة غرقت في القناة المائية، بدأت القصة عام 1950 عندما عثر رجل على جثة طفلة في البحيرة، وتيقن أن روح الفتاة قد تملكته، وعندما رأى دمية على سطح الماء اعتبرها علامة على صحة اعتقاده، وعقب ذلك بدأ بجمع الدمى وبتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان على الجزيرة حتى مات لأسباب غامضة عام 2001.
وهي من أشهر الأماكن السياحية في جنوب العاصمة المكسيكية.