العظاءة مخططة الذيل
تكيَّفت السحالي مع الحرارة العالية، وذلك بتغطية أجسامها بحراشف قرنية تكونت بدلاً من بشرة الجلد؛ فأصبحت هذه غير نفوذة للماء وشكَّلت درعاً يقيها من أشعة الشمس. تأخذ الحراشف أشكالاً هندسية مختلفة، ويحمل بعضها أشواكاً أو تزينات يُعتَمد عليها في تصنيف هذه الحيوانات.[2]
عيونها كبيرة الحجم نسبياً، مجهزة بأجفان، وأسنانها مخروطية الشكل، قليل منها مزوَّد بغدد شفوية سامَّة كما في عظاءة أريزونا المكسيكية.
مشيتها متميزة فهي لا ترفع جسمها عن الأرض إلا قليلاً لامتداد أطرافها التي تنتهي بمخالب على جانبي الجسم، وتلتحم أصابع بعض الأنواع بالجلد، ويبقى بعضها حراً ليساعدها على التمسك بأغصان الأشجار (حالة الحرباء). ويتراجع عدد الأصابع، عند الأنواع البرية، إلى ثلاث أصابع، أو تختفي نهائياً.
تحمل بعض العظايا، كما في العظايا الحقيقية والإغوانيات والوَزغيات، غدداً على الوجه البطني للفخذين، تفرز مواد ذات رائحة خاصة غالباً ما تتصلب بملامستها الهواء، وتتكون سدادة صفراء في مستوى فتحة الغدة وتسدها وقت الراحة، تتميع في أثناء فترة النشاط الجنسي لتنطلق مفرزات تسهم بالتقارب الجنسي، وتكون أكثر نمواً لدى الذكور، ويختلف عدد هذه الغدد من نوع لآخر، ويُعتَمد عليها في تصنيفها.