فى اشد فترات الاضطهاد وفى عهد الملك سابور الثانى ملك الفرس اشتد الضيق با المسحيين وكان من بينهم هذة الشهيدة فقدولدت فى اليونان وتربت على الديانة المسيحية .ولما سمحت عناية اللة بسبيها الى بلاد الفرس استطاعت هذة القوية بالله ان تربح وتجذب الى المسيح النفوس البعيدة ومن بينهم جماعة من السحرة.
عذاب من اجلة:
فلما سمع الملك استدعاها ووقفت امامة واخذ فى تهديدها قاصدا ترويعها لكى تنكر عريسها السمائى .عند ذلك امر الجنود بسحب قدمها على الارض بينما يمشى ورائها اخرون لجادها على ظهرها حتى تهرأ لحمها ونزف دمها ومع كل هذا فكانت القديسة تسبح الله .واخيرا تم وضعها فى السجن فظهر الملاك رئيس جند الرب ورشمها فشفيت من جراحتها ..وبعد شهرين امر الملك باحضارها من السجن وعرض عليها ترك مسيحها فرفضت بكل قوة فامر بضربها بالسياط حتى سال دمها غزيرا على الارض ثم امر بوضعها فى السجن فمكثت القديسة فى السجن مدة ستة اشهر واذ لم يجد فائدة احضرها معاودا معها العذابات من جديد فامر الملك بان تعذب بوضع امشاط حديدية على جسدها ويسحبوها بجبال ففعلوا هذا حتى فقدت الوعى والنطف وصارت فى غيبوبة ثم امر بضربها بسياط من السلك امعانا فى تعذيبها حتى تمزق لحمها تماما وظهر عظمها .اخيرا اراد الله ان تستريح من اتعاب الام الشهادة .امر الملك بقطع راسها ونالت اكليل الشهادة وكان ذلك فى حوالى 4أغسطس سنة360ميلادية0
بركة صلاتها تكون معنا امين
