رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!» إنجيل القدّيس يوحنّا :٢ / ١٣ – ٢٥ قَرُبَ فِصْحُ اليَهُود، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيم. ووَجَدَ في الهَيْكَلِ بَاعَةَ البَقَرِ والغَنَمِ والحَمَام، والصَّيَارِفَةَ جَالِسِين. فَجَدَلَ سَوطًا مِنْ حِبَال، وطَرَدَ الجَمِيعَ مِنَ الهَيْكَل، طَرَدَ الغَنَمَ والبَقَرَ، وبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَة، وقَلَبَ طَاوِلاتِهِم. وقَالَ لِبَاعَةِ الحَمَام: «إِرْفَعُوا هذَا الحَمَامَ مِنْ هُنَا، ولا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة». فَتَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ جَاءَ في الكِتَاب: «أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!». أَجَابَ اليَهُودُ وقَالُوا لِيَسُوع: «أَيَّ آيَةٍ تُرِينَا وأَنْتَ تَفْعَلُ هذَا؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «إِهْدِمُوا هذَا الهَيْكَل، وأَنَا أُقِيمُهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام». فَقَالَ اليَهُود: «بُنِيَ هذَا الهَيْكَلُ في سِتٍّ وأَرْبَعِينَ سَنَة، وتُقِيمُهُ أَنْتَ في ثَلاثَةِ أَيَّام؟». أَمَّا هُوَ فَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلى هَيْكَلِ جَسَدِهِ. ولَمَّا قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ كَلامَهُ ذَاك، فَآمَنُوا بِٱلكِتَاب، وبِٱلكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا يَسُوع. وبَيْنَمَا كَانَ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، في عِيدِ الفِصْح، آمَنَ بِٱسْمِهِ كَثِيرُون، لأَنَّهُم رَأَوا ٱلآيَاتِ الَّتِي كَانَ يَصْنَعُهَا. أَمَّا هُوَ فَمَا كَانَ يَأْمَنُ عَلى نَفْسِهِ مِنْهُم، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُهُم جَميعًا. ولا يُعْوِزُهُ شَاهِدٌ عَلى الإِنْسَان، لأَنَّهُ عَليمٌ بِمَا في الإِنْسَان . التأمل: «أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!» انتشر فيديو شيق على وسائل التواصل الاجتماعي جرى فيه حوار بين أستاذ وتلاميذه هذا نصه: ” الاستاذ (متوجهاً الى تلاميذه): هل الله هو الذي خلق كل ما هو موجود؟ أجابه أحد الطلاب: نعم، لقد فعل. – أحقا كل شيء؟ سأل الأستاذ. – نعم كل شيء، كان جواب الطالب. – في هذه الحالة، الله خلق أيضا الشر، أليس كذلك؟ لأن الشيطان موجود. التزم الطالب الصمت ولم يجب. كان الأستاذ يبحث عن فرصة ليثبت لطلابه أن الإيمان هو مجرد أسطورة.. فجأة، رفع طالب آخر يده: هل يمكن أن أسأل سؤالا؟ – بالتأكيد، أجاب الأستاذ – هل البرد موجود؟ سأله الطالب – طبعا، ألم تشعر ولا مرة بالبرد؟ – في الواقع يا سيدي، البرد غير موجود، استنادا إلى علم الفيزياء فإن البرد هو الغياب الكامل والمطلق للحرارة، إن العناصر تتم دراستها استنادا إلى قدرتها على نقل الطاقة، مما يولد الحرارة، وبدون هذه القدرة على نقل الطاقة فإن العنصر المدروس يكون غير قابل للتفاعل، إذن نحن أوجدنا مصطلح البرودة للتعبير عن غياب الحرارة. وتابع الطالب الكلام: ماذا عن الظلام؟ – أجاب الأستاذ: إنه موجود – مرة أخرى أنت مخطئ يا سيدي، الظلام هو الغياب الكامل والمطلق للضوء، يمكننا دراسة الضوء والبريق ولكن لا يمكننا دراسة الظلام، إن موشور نيكولاس أثبت أن الضوء يتحلل إلى مركباته الأساسية حسب الفرق في طول الموجات، إذن الظلام هو مصطلح أوجدناه للتعبير عن الغياب المطلق للضوء. – وأخيرا، سأل الطالب: والشر يا سيدي، هل هو موجود؟ الله لم يخلق الشر، الشر هو غياب الله في قلوب البشر، هو غياب الحب، الإنسانية والإيمان، الحب والإيمان كالحرارة والضوء، موجودين وغيابهم يؤدي إلى الأسوأ. هنا.. كان الأستاذ هو الذي بقي صامتا… اسم ذلك الطالب كان: ألبرت آينشتاين |
|