فحوصات على كفن المسيح الحمض النووي والمنديل
في كانون الثاني 1995، مجموعة من الباحثين الإيطاليين بإشراف الدكتور مارتشيلو كانالي من معهد الطب الشرعي في جنوى، أجرت سلسلة أبحاث على الحمض النووي لكفن تورينو والمنديل. كفن تورينو يعتقد أنه القماش الطويل الذي غطّى جسد المسيح بعد إنزاله عن الصليب. والمنديل، الذي يطلق عليه منديل أوفييدو، يعتقد أنه ذاك الذي تم ذكره في إنجيل يوحنا ” والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده” (يوحنا 20/7). وفي عداد المجموعة الطبية، عدداً من الباحثين الذين أوجدوا قاعدة الحمض النووي للتمييز بين الجنسين. ألنتائج تم نشرها في كانون الأوّل 1995 في المجلّة الإيطاليّة Sindon NS المختصة في دراسة كفن تورينو. أمّا المفاجأة فكانت: الفحوصات هي لذكر مولود من عذراء!!!
إنّ قاعدة الحمض النووي لكلّ جنس ذكر أو أنثى هي اختبار أميلوجينين، الذي هو بروتيين موجود في مينا الأسنان الذي يمكن أن يحدد نوع الجنس. اختبار الأميلوجينين يعطي عادة 106 زوج لمكوّن X، و112 زوج لمكوّن Y.
وأشارت البيانات الطبية على الكفن 107 (106+1) من دون أي أثر لقاعدة 112 زوج. أمّا على المنديل فأظهرت 105 (106-1) ولا أثر ل112. الكروموسوم X موجود لكن لا وجود لكروموزوم Y. هذا يدلّ على أنّ الشخص ذكر ومولود عذراء، وهذا لا يمكن أن نجده عند أي ذكر آخر. وبالتالي هذا يدلّ على أن المنديل والكفن تابعان للشخص نفسه.
كما دلّت الأبحاث أنّ هذا الشخص لم يعرف امرأة في حياته يحمل كروموسوم XX، وإن كان هذا الشخص هو يسوع نفسه، فهذا يضحد ايضاً كلّ الإشاعات عن ارتباط يسوع بامرأة. فيسوع لديه كروموسوم xx ذكر من دون كروموسوم y.