رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تسببت «الخيانة» فى موت عبدالفتاح القصرى؟ يصادف اليوم الأحد الموافق 15 أبريل ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي عبدالفتاح القصري، أحد أبرز نجوم السينما المصرية، حيث ولد في القاهرة في الخامس عشر من شهر أبريل عام 1905م، وبالرغم من أنه عاش ليرسم الضحكة على وجوه الجمهور؛ إلا أنه مات حزينًا وعاش قصة مأساوية حاول جاهدًا إخفاءها عن جمهوره حتى رحل عن عالمنا. لقب "النحس" لقب عبدالفتاح القصري في بداية مشواره الفني بـ"النحس"، وذلك نظرًا لأنه إذا دخل فرقة إما أن تغلق أو أن تفشل، ربما أتت بالصدفة ولكنها لم تكن صدفة سعيدة، حيث سعى جاهدًا للوصول إلى المجال الفني وبالفعل وصل لفرقة عبدالرحمن رشدي وانضم لها، لكن بعدها بيومين الضرائب أغلقت المسرح وأعلنوا الإفلاس. ولم ييأس "القصري" فانتقل بعدها إلى فرقة جورج أبيض وقدم نفسه وعمل معهم، وكانت أول تجربة له مع تلك الفرقة مسرحية درامية، وكان من المفترض أن تبكي الجمهور، ولكن عند صعود "القصري" لخشبة المسرح وبداية تقديم دوره، وجد الجمهور يضحك بدلًا من أن يبكي، فطرد من الفرقة. الخيانة في حياته أحب عبدالفتاح القصري ممرضة تُدعى "سهام"، قابلها بالصدفة في مستشفى كان يتلقى العلاج فيه وتزوجها، وكانت جميلة الشكل وتصغره بكثير، فقد تزوجها وهو في عمر الخامسة والخمسين، وكانت هي في العشرينيات من عمرها ولم تتزوجه حبًا فيه؛ بل حبًا في أمواله، وفي آخر سنوات حياته اشتد عليه المرض فأقنعته أن يكتب لها جميع أمواله؛ حفظًا لحقها. وكانت أكبر غلطة ارتكبها في حياته، فبعد أن نالت ما سعت إليه تبدلت معاملتها الناعمة، ولم تعد تهتم به أو تطعمه أو تناوله العلاج أثناء مرضه، فقد كانت مشغولة بعلاقتها الغرامية مع شخص لم يكن يتوقع عبدالفتاح القصري أن تأتي الطعنة من جانبه، حيث أقامت "سهام" علاقة مع شاب تبناه "القصري" في طفولته ورباه حتى ظن الناس جميعًا أنه ابنه، وفي الحقيقة هو ابنه بالتبني فقط، وكان هذا الشاب يُدعى "مسعود"، وفي البداية لاحظ أثناء مرضه مواقف مريبة تحدث بينهما وأشياء جعلت الشك يتملكه فواجه زوجته بتلك العلاقة والغريب أنها لم تنكر، تلك العلاقة؛ بل وجهت له السباب وسمع الجيران كل ما حدث. ولم تكتف بذلك؛ بل استغلت ضعفه ومرضه وأدخلته عنوة إلى إحدى غرف الشقة وأغلقتها عليه ومنعته من الخروج من المنزل حتى لا يفتضح أمرها، فأشتد عليه المرض كثيرًا وفقد القدرة على الحركة من أثر الصدمة، وكان لا يستطيع التحرك من السرير كثيرًا؛ بسبب إصابته بالعمى فتركته يتألم وحيدًا بينما هي بين أحضان ابنه بالتبني. وذات يوم لاحظت ماري منيب ونجوى سالم غيابه الطويل، فذهبتا لبيته للاطمئنان عليه، فأنكرت زوجته وجوده في المنزل، وهو الأمر الذي جعل ماري منيب تشك في أن شيئا مريبا يحدث هنا، فاقتحمت باب الشقة هي وزميلتها فجداه نائمًا على سريره وقد ظهرت عليه آثار الإعياء وتغيرت ملامحه، ثم عرفا القصة كاملة منه، وبعدها لم يتحمل كل ما حدث له فقتلته الخيانة والذل الذي عاشه نتيجة طيبته، وغاب عن عالمنا في الثامن من مارس عام 1964م ولم يحضر زوجته وابنه الجنازة ولم يحضرها من الفنانين سوى صديقته نجوى سالم وعدد قليل من أسرته. |
20 - 04 - 2018, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: كيف تسببت «الخيانة» فى موت عبدالفتاح القصرى؟
ميرسى على مشاركتك مرمر |
||||
|