إن كنت مضيفة طيران أمراض لا تحصى قد تصيبك..
يبدو أن مضيفات ومضيفي الطيران معرضين إلى جانب مخاطر الطيران اليومي، وضرورة تحملهم لطلبات الركاب التي قد تكون مزعجة أحياناً، إلى أمراض "غريبة" نوعاً ما.
ففضلاً عما أثبتته العديد من الدراسات أن الطائرة حقلاً "غنياً" بالباكتيريا والفيروسات، وأن العديد من الأمراض الخطيرة انتقلت إلى مناطق لم تكن لتصل إليها أبدًا بفضل الطائرة، "إذ انتقل فيروس سارس من هانوي عاصمة فيتنام إلى باريس خلال 14 ساعة و50 دقيقة فقط، كما انتقل فيروس إنفلونزا H1N1 من لوس أنجلوس إلى أوكلاند وبرمنغهام في أقل من 10 ساعات، ولم يكن هذا الانتقال ممكنًا بدون السفر الجوي" على سبيل المثال، أثبتت دراسات حديثة بعد عدد من الإحصائيات التي شملت عدداً من مضيفي ومضيفات الطيران أن الطيران يؤدي إلى سقوط الشعر وجفاف الجلد.
كما أن مضيفات الطيران أكثرعرضة لارتفاع ضغط الدم.
إلى ذلك، تبيّن من خلال الدراسات أن طبيعة عمل المضيفات يعرضهن لآلام العظام والمفاصل.
كما تتعرض المضيفات لعدوى الجهاز التنفسي بشكل متكرر.
ولعل الأسوأ أن هذه المهنة تزيد خطر الإصابة باضطرابات النوم والاكتئاب، وأكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بسرطان الجلد.
وعلى الرغم من عمليات تعقيم هواء الطائرة والعناية المطلقة بنظافتها، إلا أن هذا لا يمنع من تعرض المضيفات للعدوى الفيروسية بسبب الحوار مع المسافرين.
لذلك تصاب المضيفات بالعديد من المشاكل على مستوى الجهاز التنفسي، فضلا عن الأمراض التي يسهل نقلها في الهواء.