رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 محطات لـ«جنينة» من القبض إلى المحاكمة العسكرية أمرت النيابة العسكرية، اليوم، بإحالة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، للمحاكمة العسكرية، في ضوء ما أدلى به لأحد المواقع الإخبارية من تصريحات تمس الأمن القومي، وحددت المحكمة جلسة 16 أبريل المقبل، لبدء نظر القضية. ونرصد في هذا التقرير تفاصيل التحقيقات التي تمت مع "جنينة"، منذ القبض عليه والأحداث التي مرت به حتى قرار إحالته للمحاكمة. - في يوم الإثنين 12 فبراير الماضي، نشر العقيد تأمر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، بيانًا بشأن التصريحات التي أدلى بها هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، بعد ظهوره على فضائية "الجزيرة" القطرية. وقال "الرفاعي"، في البيان: إنه "في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة، حول احتفاظ الفريق مستدعى سامى عنان، بوثائق وأدلة يدعي احتوائها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أى إجراءات قانونية قبل المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، فى الوقت الذى تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن فى سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب". وأضاف: "وهو الأمر الذى تؤكد معه القوات المسلحة أنها ستستخدم كل الحقوق التى كفلها لها الدستور والقانون فى حماية الأمن القومى والمحافظة على شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين". - فى 13 فبراير 2018، ألقت قوات الأمن القبض على "جنينة"، على ضوء التصريحات التي أدلها بها لموقع «هاف بوست»، بشأن امتلاك عنان لوثائق تدين الدولة. - خضع جنينة للتحقيق أمام النيابة العسكرية، والتي قررت حبس 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية تصريحه الخاص فى شأن احتفاظ رئيس أركان الجيش المستدعى الفريق سامى عنان بوثائق وأدلة يدعى احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أى إجراءات قانونية قبل المذكو. - وفي 16 فبراير أصدر الدكتور حسام لطفي، ممثلًا لهيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، بيانًا إعلاميا، أعربت خلاله عن اهتمامها بنقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته. وقالت هيئة الدفاع، في بيانها: إن "المستشار جنينة، كان يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش يعاني من كسر في محجر العين وكسر مضاعف في الساق؛ وقد كان واضحا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين، على حد البيان". وأكدت هيئة الدفاع: أن تصوير هشام جنينة في سرير المرض خلسة بكاميرا جهاز هاتف محمول ناطق بوضعه الصحي، وهو ما يجعل مما سجل له وما يدلي به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبر عن إرادته الواعية، ويستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية وعرضه دون إبطاء على فريق طبي ليستكمل الشفاء أولًا". هذا الخبر منقول من : الدستور |
|