رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير دولي متآمرون يستعدون لحرب فكرية ضد مصر قال حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إنه "منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية من 4 سنوات ماضية، بدأت مصر فى تحركات سياسية خارجية وداخلية أنعكست إيجابياتها على الحالة الأمنية للبلاد وهو ما ظهر جليا خلال مشاركة المصريين فى انتخابات الرئاسة المصرية خلال الثلاثة أيام الماضية". وأكد صابر فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن "نجاح القيادة السياسية فى مصر خلال الـ4 سنوات الماضية في إدارة أهم الملفات كـ "الملف الامنى والاقتصادى والسياسي" ساهم بشكل كبير فى إعادة استقرار أركان الدولة المصرية، لافتا إلى صعوبة إدارة هذه الملفات المهمة فى آن واحد بالتوازى، إلا أن القيادة المصرية تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة في فترة قصيرة من خلال تطوير الاقتصاد والجيش، وجعل مصر ندا سياسيا قويا بالعالم. وأضاف "صابر": كان لسياسة مصر الخارجية دورا مهما للغاية، حيث تشارك الرباعى العربى فى مواجهة الدول الداعمة للإرهاب "قطر وتركيا" وتقديم أدلة تدينهم، ما تسبب فى عزل العناصر الإرهابية وقطع المساعدات التي كانت تقدمها قطر وتركيا لهم داخل مصر، إضافة إلى الضربات الاستباقية المتلاحقة للإرهاب عن طريق "العملية الشاملة" سيناء 2018 التى خططت لها القوات المسلحة وبدأت تنفيذها 29 نوفمبر الماضى بعد الأوامر التى أصدرها الرئيس السيسي، لتطهير كل بقعة داخل مصر من الإرهاب. وتابع: القوات المسلحة خاضت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث كان الهدف من العملية الشاملة ليس القضاء على الإرهاب فقط وإنما كان أيضا، استعدادا لتأمين المواطنين خلال فترة انتخابات الرئاسة، مضيفا: "لقد نجحت القوات المسلحة فى مهمتها وهو ما شاهده العالم أجمع، حيث تمكن الشعب من إقامة الاحتفالات بكافة أنحاء الجمهورية تحت تشديدات أمنية لحمايته من الإرهاب الغاشم". وأوضح "صابر" أن الحرب الخارجية على مصر لم تنتهِ، ففي السنوات القادمة ستكون هناك حرب فكرية بطرق جديدة ستشنها الدول الكارهة بهدف نشر الفكر المتطرف بين الشباب لخلق جيل مشوه ثقافيا مرة أخرى خاصة بعد نجاح القيادة السياسية فى القضاء على الفكر المتطرف الذي صنعه الغرب مستغلا الحالة الاقتصادية والسياسية فى الـ 10 سنوات الاخيرة قبل أحداث 25 يناير2011. وأكد "الخبير الدولى" على ضرورة الدور الإعلامى الفترة المقبلة للمساهمة فى توعية الشعب المصرى بأخطار التطرف والعنف والمحاولات الخارجية التى تستهدف أمن واستقرار مصر، كما طالب الأزهر بتطوير أدائه لتجديد ونشر الخطاب الدينى المعتدل. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|