مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي في هذا الصوم المبارك تعليم اليوم: الثلاثاء 20 آذار 2018
نقدّم لكم خلال الصوم الكبير محطّةً يوميّةً مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تحضّرها رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان تحت عنوان “صوم 2018 – مع أبينا القدّيس فرنسيس” وسنقوم بتعليقٍ صغيرٍ على الصورة اليوميّة لهذه المسيرة.
محطّة اليوم: الثلاثاء من الأسبوع السّادس
بعد أن سبّح فرنسيس الأسّيزي الله في نشيد المخلوقات من أجل الشمس التي تنيرنا والتي هي النهار على حسب ما يقول، راح يسبّح الله العليّ على جميع ما صنعه من مخلوقات. ويأتي هذا النمط من الصلاة كتتمّة لكلّ حياة هذا القدّيس التي أصبحت صلاةً مرفوعةً نحو الله. من هنا قال: «كُنْ مُسَبَّحاً، يا رَبِّي، بالأخ القمر والنّجوم: في السّماء كوّنتها نيّرة، ثمينةً، جميلة» (نشيد المخلوقات 5). فلقدتيقّن فرنسيس لجمل المخلوقات التي تحيط به وجعلها صلاةً مرتفعة إلى العلاء.
فلننظر نحن أيضًا إلى ما خلقه الله ولنقل له كنّ مسبّحًا يا ربّي لكلّ ما أعطيتنا من خير وكلّ ما فعلته معنا من أمورٍ حسنة.