21 - 03 - 2018, 03:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كلمات الأدباء في حب الأم لا يقدر تعب ومجهود الأم بمجرد يوم نحتفل به، وتقدم لها الهدية مع جملة "كل سنة وانتي طيبة" المعتادة، ولا تكفي ايام العالم جميعاً لشكرها وتقديرها على ما فعلته طوال حياتها من أجل ابناءها ومن اجل تكوين الأسرة باكملها والحفاظ عليها وجعلها في أحسن حال.
ولم ينسى الأدباء أمهاتهم من شعرهم وغزلهم، بل تذكروها بجمل وكلمات تلمس القلب، وإليكم أشهر جمل الأدباء في حب أمهاتهم.
الشاعر المصري أحمد شوقي
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقودة حتى ينال به الضرر.
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر.
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر.
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما
فاضت به عيناه من دمع العبر
حزنا وأدرك سوء فعلته التى لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعننفسه طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الام كف يدا ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر
الروائية التركية إليف شافاق
غير أن المرأة لا تصير أمّا بمجرد الإنجاب،بل عليها أن تتعلم الأمومة، إنها معرفة. يأخذ استيعابها عند البعض وقتًا أطول من الآخرين.فهناك مثيلاتى، من يجدن أنفسهن يرتعشن حتى العظام من هول التجربة.
الأديب المصري نجيب محفوظ
المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تُعاد طفولته من غير أُم.
الشاعر الفلسطيني محمود درويش
أحنُ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبُر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت،
أخجلُ من دمع أمي
أمي كانت شيئا آخر لا يشبه إلا لنفسه ، لا مقابل له .
الروائي الجزائري واسيني الأعرج
يصعب علي أن أحدد إشراقها وأن أصنع لها صورة كاملة . شمسنا قاسية ، ولا أحد يستطيع أن يواجه حرقتها مفتوح العينين ، أمي كانت تفعل ذلك كلما اشتهت أن تبكي أو أن تستثير غيرة الشمس . الشيء الوحيد الذي ظل صافيا فيها ولم تقهره الأيام عيناها .
الشاعر والكاتب اللبناني جبران خليل جبران
كل البيوت مظلمة ، الى أن تستيقظ الأم.
الكاتب السعودي محمد حسن علوان
مهما كبرت أمي، مهما انحنى ظهرها وصارت قصيرة، فإنها تظل الملجأ الآمن الذي تعرفه خطاي جيداً، كلما توغلت بعيداً عنها في أدغال الحياة
الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي
كبرتُ وصرتُ أعبر الشارع وحدي . أماه كيف جعلتني أثق بقطعة قماش اكثر مما اثق بقدمي
الشاعر العراقي عدنان الصائغ
لأميَ، مِغزلُها
يغزلُ العمرَ.
خيطاً رفيعاً، من الآهِ
كانتْ تبلُّ أصابعَها ـ اذا انقطعَ الخيطُ من حسرةٍ ـ
ثم تفتلهُ.
فمَنْ ذا الذي، سوف يفتلُ خيطَ الزمانِ.
إذا ما تقطّعَ بالآهِ ـ ياقرةَ العينِ ـ
مَنْ ذا.؟
الكاتب الأمريكي John Steinbeck
يتطلبُ الأمر شجاعةً لتربية الأطفال .
|