البابا شنودة لم ينقطع عن الصحافة بعد الرهبنة
قال الأب عزرا راهب دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، إنَّ البابا شنودة الثالث تخرَّج في جامعة الملك فؤاد الأول بكلية الآداب من قسم التاريخ، وبدأ دراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير امتياز عام 1947.
وأضاف عزرا لـالدستور أن البابا شنودة كان يهوى الصحافة والأدب، أي كانت الصحافة بالنسبة له ليست مهنة بل هواية، إذ إنَّه اشتهر بلقب الكاتب البارع كأديب وشاعر، لأنه كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية، لذا كانت بدايته الصحفية لعدة سنوات محررًا، ثم رئيسًا للتحرير في مجلة مدارس الآحاد، وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
وتابع: حصل البابا شنودة على كارنيه من نقابة الصحفيين، وهو يكتب بجريدة أخبار اليوم، لافتًا إلى أنَّه حتى بعد الرهبنة لم تنقطع علاقته بالصحافة، مما أدى إلى تكريمه عدة مرات، وحصوله على العديد الجوائز والدروع من قبل نقابة الصحفيين.
هذا الخبر منقول من : الدستور