هل هناك فارق بين صاحب الموهبة وبين "رجل الله"؟ ام كلاهما واحد؟
- "رجل الله " لقب غالي لكل شخص تعلم الوقوف في حضرة الرب..يسمع كلام الرب.ويخرج للخارج ولسان حاله..هكذا قال الرب..
- رجل الله لا يخاف ولا يحابي الوجوه...ولا يتكلم سوي بكلام الله.
- كثير من الابطال في العهد القديم اطلق عليهم لقب رجل الله..
-وفي العهد الجديد يطلق لقب "انسان الله " وهو المرادف "لرجل الله "
- "كنيسة كورنثوس مثلاً كانت غنية بالمواهب..
- لكن لم يكن فيها رجال الله...
- وصاحب الموهبة ليس في كل الظروف "إنسان الله"،
- وليس بالضرورة أن يكون رجل الله حاصلاً على موهبة ما..
- غير أن رجال الله ليسوا رجالاً يتكلمون بالناعمات..
- بل إذ قد سبق لهم أن وقفوا في مجلس الله، فإنهم يُخبرون بكلامه.
- انهم لا يعرفون سوى أن يقولوا "هكذا يقول الرب"..
- ولا يُدخلون العسل على أقوال الله، بل يقدمونها في كل صراحتها وقوتها "أليست كلمتي هكذا كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر؟
( إر 23: 19 )...
- والناس عادة لا يُحبون هذا النوع من الرجال....
- إنهم يريدون الذين تحك لهم مسامعهم، لا أن تُنخس ضمائرهم ..
- أما رجل الله فليس كذلك، إذ ليس لديه ما يقوله سوى كلمة الله التي هي "أمضى من كل سيف ذي حدين" ( عب 4: 12 ) "
-نصلي للرب ان يوجد وسطنا رجالا..يطلق عيهم بحق رجال الله...
- طلبت من بينهم رجلا.....امين..