رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمني عن الله..,,,,,
هو ذلك الصّوت الحنون الذي لايخفى عن أصغر مخلوق , نلمسه من خلال حرف عندما يصيبك الإهمال من قبل شخص ستشعر بمحبته الخافية تشتعل من خلال أصوات تصارعك داخل نفسك ..,, أحياناً تكون ضعيفة وهذا سببه حزنه عليك . يجب علينا أن نعلم ..,,, إن الله ليس ه للفرح فقط , بل هو الأكثر للعزاء لك . في لحظات الحزن تراه العين السّاهرة لك من خلال روحك الحزينة يحاول أن يواسيك ب داخلي فيصيبك الاضطراب والهلع ...... التّرقرق والحيرة ..,,, هذه كلها رسائل وسيالات تماماً كالرّسائل أي السّيالات العصبية التي يرسلها الدّماغ وغيره . هكذا هي تلك المشاعر فالله عمق كبير يصل لروحك في كل لحظة , من خلال حزن وفرحة .... ألم . النتيجة : رغم هذه المساعدات ستظل إنسان ليس له القدرة غير أن يقول : لماذا يارب .... وستحاسبه ..... بالرّغم هو يقف معك بكل تصرف وينبهك من خلال المشاعر التي ذكرتها في سياق حديثي ..,,, مثلاً : حيرتك كبيرة وأنت تستطيع تصغيرها من خلال فهمك لمبتغاه , أنصت له وستكتشف وقوفه بصفك مهما كنت حزيناً , فهو خلقنا ليس كصورة فقط بل كروح ونفس أيضاً , عندما تبتسم تتجاوب معك كل النّفوس وعندما تحزن الكل يبتعد والسّبب لايفهمون أنفسهم حتى ..,,, السّبب بسيط : لأن كل الأرواح شفافة لاتحتمل أي جملة صعبة وهي تتنافر من قرينتها الرّوح الحزينة , الله يتألم لذلك تحاورنا النّفس عن طريق دموعنا صراخنا لن نستطيع التّوصل لفهم الله إن كانت حساباتنا كبيرة ..,,, مثلاً : لماذا يارب نفسي حزينة بالرّغم هو يحزن قبلنا ويتألم , وبرغم عتابنا له يحاول التّقرب منا ليخفف عنا , مثل الأب الأرضي كيف يفكر بابنه المسافر أو عندما يحزن هذه كلها محاولات للتّقرب من مشكلة ابنه كذلك الآب السّماوي ,, بحالة الفرح روحنا تتمتع .... لساعات ..... مليئة بالإنبهار تبتهج لذاتها . هنا اتحدت الأنا مع شموخ الذّات , ولكن بعد بضعة ثوان ستصبح النّفس متريثة ويصيبها حالة خمول والأنا تتوتر بين المشاعر الحزينة وتذوب ساعات الفرح البسيطة ..,,,, سبب الحزن هو : الإنسان نفسه حلمه أن يكون أسعد النّاس وناجح وطموحاته تتحقق لذلك مراكز العاطفة لدى الإنسان مساحتها صغيرة لاتتنازل ولاتخرج عن طورها الحدودي داخل العقل تراها تتفاعل مع الأنا وتترك تحالفها وسويتها لروح الله الغير حدودية ..,,, روحنا تستطيع أن تتعمق في كل شيء صغير وكبير , حتى تستطيع أن تدخل لأقصى روح بعيدة كانت , مثلاً : براعتها في تذكر الأحلام . العقل ليس إلا آله ليفكر بها نفسه , أما الرّوح فهي تسبح خارج حدود الذّات , للروح ذكاء وأكبر دليل , إن قرأت آية من الكتاب المقدس ستلاحظ كيف روحك تنجذب لكل حرف وتتفاعل تتخبط تكسب للعقل ثورات وترسل لمكان الأحساس مشاعر فائقة جميلة كمثل شعورها بالإلفة لله , فتذرف الدّموع وترتفع درجات الشّكر لله . منقول |
|