رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منذ أن كنتِ طفلة، وهم يستخفون بكِ. و كبرتي فظنوا إنك خلقتِ لإسعاد آدم. فكم مرّة اطلقوا عليكِ "بلا فائدة" لأنك بلا زوج أو أبناء؟ كم مرّة نظروا فقط لجسدك؟ كم مرّة طلبوا منكِ البقاء في المنزل، ومراعاة أولادك وزوجك بدلاً من العمل؟ كم مرّة ضحكوا عليكِ، وأفهموكِ أنّ الأنوثة هي صوت رقيق، وجسد مثير، أو زوجة مطيعة؟ تماسكي فقد خلقِك الله أنثى، على صورته، ووضع من صفاته فيكِ، فأنتِ تشبهينه، في حساسيته ولطفه. تماسكي فأنتِ خلقتي لتكوني شجاعة، قوية، عظيمة. تمسّكي بما خلقك الله عليه، وما خلقك لأجله. تمسّكي بما ميّزك الله به من حكمة، ومحبة، واحتواء، فهذه أنوثتك الحقيقية. تمسّكي و تماسكي. عزيزتي أتمنى أن تشاركينا اختبارك لأنوثتك الحقيقية، و أصلّي لأجل أن تكتشف كل امرأة أنوثتها الحقيقية، وكل طفلة ألا يمسّها التشّوه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تماسكي وتمسكي |
تمسّكي و تماسكي |
تماسكي |
تمسّكي بما ميّزك الله به |
تمسّكي بما خلقك الله عليه |