الفرح بشفاء عجائبي
يذكر الإنجيل مدى سعادة نيقوديموس بنيله شفاءً كاملًا وغير متوقع. في الإنجيل يرقص الأشخاص ويغنون بفرح عندما ينالون الشّفاء على يد يسوع. الأمر نفسه يحصل معنا.
عندما يشّبه يسوع نفسه بالحيّة التي رفعها موسى :” وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفَع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” علم نيقوديموس قصده:” بعد أن تخلّى الناس عن الله كانوا يعانون من ثعابين سامة. جاء العلاج الغريب للدغات الأفاعي مع موسى وهو الذي رفع علامة عذابهم. كل من ينظر اليها كان يحصل على الشفاء.
عرف نيقوديموس سبب علّته: الخطيئة الأصلية التي بدأت مع آدم وحواء. سيعالج المسيح المرض على الصليب ولكن للحصول على الشفاء يتعين على الناس النظر إليه هناك.
تقول الرسالة إلى أهل أفسس: ” لأنكم بالنعمة أنتم مُخَلّصون بالإيمان. وهذا ليس من أنفسكم بل هي عطية الله.”
لا شيء نفعله يمكن أن يشفينا. لا يأتي الضفاء إلّا من خلال نعم يسوع المسيح اللامتناهية ولطفه وفيض خيرات ملكوته – وهي معجزة.