نصلى فى مقدمه قانون الايمان المعروفه بنعظمك يا ام النور الحقيقى قائلين ثبات الكنائس ونحن نطلب ثباتا للكنائس ندرك تماما ما هو المعنى والمغزى من تلك الطلبه الثبات هو الاستقرار والرسوخ والقوه أساس ثبات الكنيسة في الحق "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أناذا معكم كل الأيّام إلى انقضاء الدهر" (متى 28: 20). يقول القدّيس إيريناوس: حيث الكنيسة هناك أيضاً روح الله. وحيث روح الله هناك الكنيسة وكل نعمة، والروح هو الحق. الروح القدس هو روح الآب، والآب الذي أوحى إلى التلاميذ والرسل بإيمانهم سيقود الكنيسة على مدى الأجيال بروحه القدّوس ويحفظها في الإيمان الحق. والروح القدس هو أيضاً روح يسوع.المسيح ويسوع المسيح الذي علّم تلاميذه لا يزال اليوم أيضاً بروحه القدّوس يعلّم الكنيسة. وهذا الروح المعزى سيمكث في الكنيسة إلى الأبد. لذلك نؤمن أنّ الكنيسة ستثبت إلى الأبد، وأنّها ستثبت في الحق. الكنيسه ثابته فى ايمانها وفى عقائدها نحن نؤمن باله واحد خالق السماء والارض ما يرى وما لايرى وان الله روح وهو ازلى ابدى منزه عن التغيير وان الله تبارك اسمه واحد فى جوهره مثلث فى اقانيمه فالله موجود وعاقل وحى والثلاثه فى الواحد نحن نؤمن بان الرب يسوع المسيح هو اقنوم الكلمه المولود من الاب قبل كل الدهور نور من نور اله حق من اله حق مولود غير مخلوق واحد مع الاب فى الجوهر وانه فى مل الزمان تجسد وناتس من العذراء القديسه مريم نحن نؤمن بان الاله المتاتس من اجل خلاصنا صنع عنا فداءا على عود الصليب ومات عوضا عنا من اجل الخطيئه التى تجرا عليها ابينا ادم فالفردوس بغوايه الحيه وان الرب الاله مات ودفن وقبر وفى الموت الثالث قام من الاموات وصعد الى السموات وجلس عن يمين ابيه وسياتى ليدين الاحياء والاموات نحن نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الاب حسب تعاليم الكتاب فى بشاره الانجيل للقديس يوحنا نؤمن بالكنيسه الواحده الوحيده المقدسه الجامعه الرسوليه نحن نؤمن بالاسرار الكنسيه السبعه وان طريق تعاليم الكنيسه يصل بنا الى ملكوت السموات نحن نؤمن بشفاعه القديسين وشركتنا معا ككنيسه واحده منتصره ومجاهده نحن نؤمن ان شركه الاسرار لابد ان تسبقها شركه الايمان رب واحد ايمان واحد معموديه واحده نحن نؤمن بعصمه كلمه الله وانه لم تاتى نبؤه قط بمشيئه انسان بل كل ما كتب كتبه اناس الله القديسون موسيقين من الروح القدس وان من يحذف حرف من الكتاب يحذف اسمه من سفر الحياه ومن يزيذ حرفا يزيد الله عليه الضربات نحن نؤمن بحقيقه ادم وحواء ونوح والطوفان واحداث برج بابل ويونان وكل الكتاب نحن نؤمن اننا ورثنا الخطيه الجديه بالاثام حبل بى وبالخطايا ولدتنى امى ومن نتائجها الموت والسقوط نحن نؤمن انه لا ممارسه للاسرار بلا معموديه ولا معموديه بلا ايمان واحد واضح لنا ثوابت فى الايمان وفى العقيده لم ولن نغيرها لانها تمثل لنا عمود الحق وقاعدته ان اى محاولات للتقليل من تلك الثوابت او الرغبه فى زعزتها لا تجد اى ترحاب لها لا لكوننا جامدين لكن لان هذا هو الحق الكتابى الذى استلمناه من الرب قال بولس الرسول انى سلمتكم ما قد تسلتم من الرب كل من تنازل عن الثوابت تجزاء الى مئات الفرق والشيع وظلت الكنيسه المتمسكه بالثابت مستقره واحده وحيده مقدسه جامعه رسوليه من الفى عام وستظل الى الابد لان ابواب الجحيم لن تقوى عليها يذكر فالتاريخ ان 3 اباء اساقفه ذهبوا الى الاب البطريرك طالبين تخفيف عدد ايام الاصوام فقال لهم البطريرك لقد تسلمت الكنيسه هكذا وسااسلمها هكذا من ياتى بعدى ان اراد فليغير وانتقل الاب البطريرك الى السماء فخلفه احد الاباء الثلاثه فذهب اليه الابوين الاسقفين طالبين تنفيذ الاتفاق بتخفيف الاصوام فقال لهم انا استلمت الكنيسه هكذا وسااسلنها هكذا كل محاولات تغير الثابت فى الكنيسه بات بالفشل وذكرها التاريخ انها فترات ضعف وقلاقل وتعب وعادت البيعه كما كانت مع الثوابت هناك متغيرات الثوابت فى الايمان والعقيده ليس فيهما مجامله ولا تغير وان غيرنا فى الايمان والعقيده صرنا بلا ايمان حقيقى ولا عقيده سليمه اما المتغيرات ففى طريقه التعبير عن الايمان والعقيده وفى الادوات المستخدمه مثال للتوضيخ لا للحصر كنا نصلى على الشموع الان على الاضاءه كنا نصلى بلا مكبرات صوم الان نستخدم الميكرفونات كنا نستخدم ادوات من معادن معينه او فخار الان من انواع اخرى من المعادن فتعلموا يا اخوتى ان التنوع يكون فى تقدين الثابت النستقر فى الايمان والعقيده لا التنوع فى الايمان والعقيده نقبل الكل فى محبه لكن لن نغير ايماننا ولا عقيدتنا من اجل ارضاء احدا فى الحوار الهادى المعتمد على كلمه الله القدوس والاباء المعتبرين فى الكنيسه نشرح ايماننا الثابت صلواتنا ان نظل ثابتين فى ايماننا الى النفس الاخير القس لوقا راضى القوصيه
10 - 03 - 2018, 02:50 PM
العرض العادي
