ما وجدوه القوات المسلحة داخل مخزن سلاح للتكفيريين
صور "اليوم السابع" داخل مخزن سلاح للتكفيريين بعد اكتشافه تحت الأرض ترسانة السلاح تضم دانات مدافع وقنابل موقوتة ضبط ملابس عسكرية وشراك خداعية لاستهداف القوات وضابط: الحصار يجبر الإرهابى على دفن سلاحه
فى حلقة جديدة من حلقات " اليوم السابع"، فى التغطية الشاملة للعملية سيناء 2018، والتى تمتد إلى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، قمنا بجولة داخل معرض للمضبوطات التى نجحت القوات المسلحة فى ضبطها داخل أحد المخازن الخاصة بالعناصر التكفيرية تحت الأرض.
مخزن المضبوطات يضم أنواع عديدة من الأسلحة التى يستخدمها العناصر الإرهابية للهجوم على الأكمنة أو القوات المشاركة فى العملية سيناء 2018، ولكن وفق معلومات استخباراتية نجحت القوات فى ضبط المخزن وداخله كميات كبير من السلاح لكل منها استخدام خاص.
داخل معرض السلاح يشرح الملازم أول بعض المضبوطات التى ضمت فى البداية ملابس عسكرية تستخدمها العناصر فى التمويه ومحاولة تضليل القوات واختراق صفوف القوات المسلحة، إلا أن كافة محاولاتهم باءت بالفشل، وذلك نظرا ليقظة أبطال المراقبة والمجندين والضباط المكلفين بأعمال الحراسة اليومية.
ويضيف: من بين المضبوطات التى نجحت قوات المداهمة من ضبطها شراك خداعية وقنابل موقوتة وعبوات ناسفة تستخدمها العناصر التكفيرية لزرعها فى محاور تحرك القوات، بالإضافة لبعض الدانات القديمة التى تستخدم فى عمل العبوات الناسفة، لافتا إلى أن المعرض يضم أيضا أسلحة كلاشنكوف وأسلحة رشاش متعدد، بالإضافة لمهمات عسكرية، وأجهزة مراقبة وبعض الأسلحة الخفيفة والذخائر المتنوعة.
ويكشف المقاتل، أن الأسلحة يظهر عليها الرمال، وذلك لأن الإرهابى حينما يشعر بمحاصرته يلجأ للاختباء بعد دفن سلاحه فى الرمال، و يتم الاعتماد على أجهزة المعلومات فى كشف تلك المخازن، لافتا إلى أن تلك الأسلحة كانت تعد للهجوم على القوات، ولذلك فان كل قطعة سلاح يتم ضبطها، وكل طلقة يتم مصادرتها تعنى أن هناك روحا تم حمايتها ونفسا تم إنقاذها.
من جهته يؤكد أحد ضباط المداهمات التى قامت بالكشف عّن مخزن السلاح، أن الكشف عّن تلك الضبطيات له ترتيب خاص بالتنسيق مع قيادة العمليات، والتعاون مع أجهزة المعلومات، بالإضافة للقيام بأعمال تمشيط قبل الوصول لمنطقة التنفيذ، لافتا إلى أنه فور وصول المعلومات يتم إعداد قوات مجهزة على أحدث مستوى، بالإضافة لدراسة طبيعة المكان ومحاور الدخول والخروج، بما يمكن معه تنفيذ المهمة بأفضل الطرق.
ويؤكد: حصار البؤر الإرهابية، تجبر العنصر التكفيرى، على دفن أسلحته، والاندساس وسط المواطنين، ورغم ذلك فإن الجهود المستمرة من القائمين على العملية الشاملة، ترصد المتسربين ويتم القبض عليهم.
فى سياق متصل، يواصل أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة المعنية فى الدولة، تنفيذ أهداف العملية سيناء 2018، حيث وضعت خطة محكمة بكافة العناصر وأماكن تواجدها، وكذلك الأماكن المحتمل هروبهم إليها، حيث تنشط أجهزة المعلومات فى جمع كافة التفاصيل الخاصة بالعناصر الإرهابية، ووضع قاعدة معلومات يعتمد عليها فى كافة أعمال التنفيذ.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع