زوادة اليوم: لانو ما نسيت
بيخبرو عن رجّال كبير دخل للمستشفى بسبب تقدّمو بالسنّ وضعف جسمو.
كان كل يوم يجي لعندو شب يهتمّ فيه ويقعد معو وقت طويل يساعدو حتّى ياكل ويمشي معو بجنينة المستشفى ويرَجْعو ع أوضتو ويضل معو حتّى ينام، ساعتها يفِلّ من عندو من بعد ما يكون اتطمّن عليه إنّو بحالة جيدة.
بيوم من الإيّام فاتت الممرضة عند المريض لتعطيه الدوا، وبتقلّو: «بهنّيك على هالإبن، قليل هالإيّام تلاقي ولاد هيك يهتمّو بأهلُن». بيقلها الرجّال المريض: «هيدا منّو إبني، هيدا ولد يتيم كان ساكن بالحي يلّي كنت عايش فيه، أوّل مرّة التقيت فيه، كان عم يبكي لأنّو بَيّو مات، وقتها اهتميّت فيه واشتريتلّو شوكولا، ومن هاك اليوم ما عدت شِفتو حتّى صرت أنا ومرتي كبار بالعمر وما عنّا حدا يهتمّ فينا. ومن وقتها وهوّي عم يهتمّ فينا، ولـمّا سألتو ليش كل هالإهتمام جاوبو: «بعدني لليوم ما نسيت طعم الشوكولا يلّي قدّمتلّي ياه نهار لّي مات بيّي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«عمل الخير ما إلو تَمَن بس بيعطي ثمر، وثمارو بتدوم للأبد».