زوادة اليوم: سلّمت القيادة للربّ
بيخبّرو إنّو بالقرون الماضية، قعَد أحد الخدّام حَدّ سائق مركبة بيجرّها فَرَسَين، وكان السائق مستهتر بحياتو ويِسْكَر على طول، والحجّة إنّو منّو قادر يوقّف الشرب. على الطريق، صار السايق يحكي مع الخادم عن المركبات وعن الفرسان وأنواعها. وفجأة لما كانت المركبة عَم تمشي بطريق كتير نزول وخطر، سأل الخادم السايق: «شو بتتصوّر بيصير إذا فقدت سيطرتك على الفَرَسَين بهالنزلة»؟ جاوب السايق: «أكيد الموت بيكون ناطرنا، بس أنا ماسك باللجام، وعندي خبرة كتير قويّة بقيادة المركبات، وبعرف كيف بدّي سيطِر على هالفَرَسَين يلّي جارّينّا». سكت الخادم، بس بعد وقت قصير رجع سألو: «لو أنا صاحب خبرة أكتر منّك بالسيطرة على الفَرَس، وحسَّيت إنّك فقدت سيطرتك على الفَرَسَين بنزلة مِتل هالنزلة شو بتعمل»؟ جاوب السايق بكل بساطة: «أكيد بسلّم لجام الفَرَس وبتركلَك المجال إنّك تسوق المركبة».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك
بداخلنا في أكتر من حصان، وطريقنا في كتير مُنحَدرات، شو رأيكن نسلّم المسيح قيادة حياتنا؟ لأنّو خبير بترويض الأحصنة، والله معكن.