|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منذ اعتلاء الرئيس محمد مرسي كرسي الحكم في مصر.. والكلام لاينقطع عن مصير الأقباط في ظل المد الإخواني والخوف من تحول مصر إلي دولة " خومينية" تبطش بكل من يعارضها الرأي ويخالفها العقيدة .. ورغم التصريحات الرنانة للبعض هنا برسائل " الطمأنينة" وهناك بعدم الخوف من حكم الرئيس الجديد.. تبقي ثروة " الأقباط" عاملا هاما في هذه " المعضلة" فطبقا لتقديرات غير رسمية ثروة الأقباط لاتقل عن 50% من حجم الاقتصاد المصري .. من المؤكد أن الاقتراب من القائمين عليها أشبه بمن يلقي بنفسه في " التهلكة" في ظل ضخامة هذه الاستثمارات وتنوعها مما يعني هروبها بمثابة هدم دولة بأكملها.. أقباط مصر ينقسمون من حيث الثراء إلي شريحتين رئيسيتين، الأولي هي طبقة المليارديرات فيما تضم الأخري شريحة المليونيرات.. الشريحة الأولي تمتلك النسبة الكبري وتتوزع ثروات أعضائها لتغطي كل الأنشطة في مصر تقريباً، حيث يعملون في صناعة السيارات والتأمين والبنوك والمطاعم والفنادق والقري السياحية والاتصالات والمقاولات، كما يدخلون في شراكة مع الشركات متعددة الجنسيات. أما الشريحة الثانية- المليونيرات- فيعمل أعضاؤها في الصناعات الصغيرة والمتوسطة مثل الصناعات الاستهلاكية وشركات الاستيراد والتصدير ووحدات النقل والطباعة والتغليف.. في الشريحة الأولي هناك عائلتان لا تعرفان التخصص هما عائلة غبور وعائلة ساويرس، حيث تتوجه استثمارات آل غبور بقوة إلي صناعة السيارات كما أن لديهم توكيلات جنرال موتورز وهيونداي وشاحنات مرسيدس وتتولي شركاتهم تجميع الأتوبيسات والميني باص والمقطورات وغيرها من وسائل النقل الثقيل، وللعائلة استثمارات أخري في قطاعات السياحة والتجارة والتوزيع والتأمين والتوكيلات الأجنبية والزراعة والتصدير، في المقابل تتكاثر استثمارات آل «ساويرس» في المقاولات والاتصالات والسياحة والمطاعم والصناعات الثقيلة والأسمنت ويباشرون توظيف الأموال في مجالات التنمية العقارية والصناعات الخفيفة والتوزيع والتوكيلات الأجنبية. العائلات الأخري تميل إلي التخصص فعائلة غالي تعمل في مجال الفنادق العائمة وغير العائمة بينما آل هاني رزق اختاروا تصنيع المنتجات الغذائية وعائلة سياج تفضل السياحة والتجارة بينما تعمل أسرة «جبرة» في السياحة والفندقة وتنشط مجموعة برزي في قطاع التجارة الخارجية والتصدير في حين استغرقت عائلة أيوب في المقاولات.
"غبور".. شركات عابرة للقارات بدأت عائلة غبور نشاطها التجاري في عصر ثورة يوليو حيث تخصصت في تجارة قطع غيار السيارات والمعدات الهندسية واتسع نشاطها كثيراً عندما بدأت الدولة تأخذ سياسة الاستيراد بدون تحويل عملة في هذه المرحلة تولت العائلة شراء مدخرات المصريين في الخارج لتمويل تجارة السيارات وقطع الغيار والآلات والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وفي عام 1982 بدأت نشاطها الصناعي بالاشتراك في تأسيس مصنع جنرال موتورز مصر الذي يقوم بتجميع سيارات الشحن الصغيرة وفي نفس العام تقريباً بدأت مغامرات منير غبور السياحية بالمساهمة في الشركة المالكة لفندق سونستا بمدينة نصر وكان في البداية تحت إدارة «حياة ريجنسي» ثم انتقل إلي «سونستا». ويضم «كوربريشن» غبور 17 شركة يتولي منير غبور رئاسة أربع منها وتتولي الشركة مجموعة كبيرة من الأنشطة فهي وكيل معتمد لشاحنات «رينو» الفرنسية ووكيل قطع غيار «أمريكان موتورز» الأمريكية و«هناكوك» الكورية و«إم إيه إن» الألمانية، فضلاً عن شركة تقوم بتصدير المواد الغذائية خاصة الثوم المجفف والخضراوات الطازجة، ثم أسست الأسرة شركة الفرعونية للتأمين منذ 14 عاما تقريباً. الشركات الأخري للمجموعة هي «أفيكو» لصناعة فلاتر السيارات ويرأسها طلعت غبور في مدينة العاشر من رمضان و" المصرية» لتصنيع وسائل النقل ويرأسها كريم غبور وتتولي تصنيع الميني باص ووسائل النقل الخفيف والثقيل، كما أسست مجموعة غبور شركة للاستثمارات العقارية ويرأسها رؤوف كمال غبور، وأسست المجموعة أيضاً شركة متخصصة في التجارة الدولية للمنتجات الصناعية باسم «صادكو» للتجارة والتوزيع وتتولي رئاستها إيمان صادق غبور كما أسست المجموعة وحدة «بريما» للصناعات الهندسية كما تأسست شركة مساعدة لنفس الغرض باسم «فيكي» لصناعات مكونات وسائل النقل بمدينة السادات، وأسست المجموعة شركة أخري هي سقارة للسياحة المالكة لفندق «سونستا» بمدينة نصر ويتولي رئاستها باهر منير غبور.. عائلة ساويرس الأغني في مصر الأمر لايختلف كثيرا بالنسبة لعائلة " ساويرس " والتي تعد الأغني في مصر من حيث حجم الاستثمارات، من خلال مجموعة أوراسكوم والتي باعت العائلة مؤخرا معظم حصتها فيها بما يقرب من الـ 7 مليارات دولار وتتنوع استثماراتها في قطاعات استراتيجية في مقدمتها قطاع الاتصالات، والأسمدة، والمقاولات، والإعلام، ويعد رجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس ضيفين دائمين علي قائمة «فوربس» العالمية لكبار أثرياء العالم كما أن الشركة لديها توكيلات عالمية مثل «هيوليت ياكارد» و«هيبو ترميكس» و«باور كونفرجبن» وكلها أمريكية وتتولي استيراد وتوزيع أجهزة التوليد الصناعية. عائلة غالي تمتلك مايزيد علي 35 شركة سياحية أما مجموعة غالي فتخصصت في الاستثمارات السياحية ولديها ما يزيد علي 35 شركة موزعة علي ثلاثة أجنحة، الأول يتولي زعامته مجدي غالي الذي أسس أربع شركات هي المصرية الأوروبية لتشغيل الفنادق عام 1980 ، ثم المصرية للمراسي النهرية والخدمات السياحية عام 1993 والمكتب الدولي للتجارة و«إم جي ترافل» عام 1982 والتي تمتلك وتدير مجموعة فنادق عائمة، كما أسست المجموعة شركة للحراسة والأمن. الجناح الثاني يتولي أمره رؤوف بطرس غالي الذي أسس شركة «حابي للسياحة» عام 1962 وتتولي الأعمال السياحية الأولية مثل حجز التذاكر وخدمات نقل السياح، أما الجناح الثالث فله استثمارات هائلة في نفس القطاع منها الفندق العائم أسوان، إضافة إلي شركة سلطانة المصرية الإيطالية والتي تتخصص في إنتاج الآيس كريم والحلويات الشرقية، وهناك الفندق العائم «فلوباتير» الذي يمتلكه صمويل زكي غالي، كما أسس سمير غالي شركتين في الإسكندرية الأولي تحمل اسمه وتعمل في مجال الاستيراد والتصدير والثانية لصناعة البسكويت، كما أسس وديع فكري غالي شركة للإسكان والعقارات، وأسس وحيد صفوت غالي بمشاركة إيهاب صفوت غالي مصنعاً للاكسسوارات النسائية، أما نظيم شفيق غالي فأسس مصنعاً للكيماويات في حدائق القبة، كما أسس سامي أنيس غالي مكتب «مايزون كارلو فيوري» للأثاثات الفاخرة. عدلي أيوب.. إمبراطور الإلكترونيات منشأة عدلي أيوب ظلت من أهم شركات المقاولات حتي مطلع السبعينيات لكن المؤسس وابناءه اتجهوا بعد ذلك إلي تنويع البيزنس ليشمل الصناعة والزراعة، وتملك المجموعة العديد من الشركات يتولي جورج عدلي رئاسة ثلاث منها هي الدولية للصناعات الكهربائية والإلكترونية وشركة «الكتروجورج» للمقاولات الكهروميكانيكية وأخيرا الكتروجورج الدولية للصناعات الإلكترونية.. بقية آل أيوب موزعون علي العديد من الشركات الأخري كامكو للاستيراد والتصدير واموكو «للصناعة والتجارة» بإدارة صفوت أيوب، والشركة الزراعية للمستخلصات الحيوية والعضوية «يابو» ويتولي أمرها أيوب عدلي أيوب كما يتولي أيضاً شركة «رمكو» لإنشاء القري السياحية. " جبرة" من البن إلي السياحة أما عائلة «جبرة» فيبدو أنها اكتشفت نفسها في السياحة بعد أن تخصصت طويلا في تجارة «البن» وأسست له شركة «بن رانيا وبرازيليا ايتاكو والتجار العرب» لكن عائلة جبرة لم تبدأ من فراغ، حيث كان لها شركة أسسها عميد العائلة فايق حليم جبرة عام 1964 واحترفت التجارة والتوزيع ومن «البن» إلي السياحة، حيث أسست شركة «بيراميدز تورز» عام 1972 وترأسها الشقيقان فايق وحلمي جبرة ثم أنشأ الشقيقان «براميدز» للرحلات النيلية وتولت الشركة الأخيرة إدارة العديد من البواخر النيلية، كما أقامت نفس الشركة فندق الأهرامات الثلاثة في القاهرة ولم يكتف الأخوان بذلك بل أسسا شركة «ريف فاكاتس» للسياحة وشركة «الخليج الأزرق للاستثمار السياحي» التي تمتلك وتدير فندق سينتي شارم بشرم الشيخ. " سياج" .. عائلة لاتعترف بالتخصص عائلة سياج لم تعترف بالتخصص الواحد ووظفت أموالها في الصناعة والسياحة والتجارة ووزعت رئاسة الشركات بين الأبناء، حيث تولي ناجي أيلي سياج 3 شركات هي المؤسسة الكيماوية التجارية وسياج للكيماويات في العاشر من رمضان الشركة الثالثة هي «مادنكس للصياغة والطباعة» وفي مجال الإنتاج الكيماوي تتولي مني سياج إدارة مصنع يحمل اسمها وله نشاط تصدير للأسواق العربية أما فندق «سياج براميدز» فيرأسه وجيه سياج كما يتولي رامي سياج شركة للنقل السياحي والليموزين. " برزي".. رائدة الصناعات الغذائية ربما لم يسمع المصريون عن هنري عزيز برزي لكن جنوب أفريقيا سمعت اسمه كثيراً عندما تولي قيادة مجموعة من المستثمرين المصريين لشراء مجموعة «كوكاكولا» بنحو 55 مليون دولار أمريكي هذا الخبر أذاعه بنفسه «فريدريك دي كليرك» نائب رئيس جنوب إفريقيا آنذاك خلال زيارته للقاهرة منذ 13 عاما تقريباً كما أن لهم في مصر العديد من الشركات مثل «تكنوياك للمنتجات الحديثة للتعبئة والتغليف وتصدر إنتاجها إلي العديد من الدول العربية والأجنبية وشركة «ديجما» للتجارة , وتشارك مجموعة «برزي» في «روتورياك مصر» لطباعة مواد التغليف.. وتعد «إيديتا» المملوكة لرجل الأعمال نبيه برزي والتي يديرها نجله المهندس هاني برزي إحدي الشركات الكبري في سوق الأغذية، حيث تستحوذ الشركة علي 60% من سوق «المعجنات» أو «الكورواسون» في مصر، كما أن المجموعة لديها مساهمات عدة في مجالات أخري منها مشروع المطور الصناعي بمنطقة «بولاريس» بمدينة أكتوبر، وتمتلك المجموعة مصنعين أحدهما في أكتوبر والآخر لم يبدأ الإنتاج بعد بمنطقة بني سويف. ولا تنحصر مساهمات المجموعة داخل القطاع الصناعي، حيث تدخل كمساهم في عدد من المشروعات السياحية من خلال امتلاكها لواحدة من أشهر العوامات النيلية المعروفة باسم «الباشا 1901»، فضلاً عن مساهمات المجموعة في فندق «جي دبليو ماريوت» بالقاهرة الجديدة. "بشاي" تتربع علي عرش الحديد في دولة الأقباط في قطاع الحديد والصلب تبرز أسماء عائلة بشاي التي تمتلك واحداً من أكبر مصانع الحديد والصلب في مصر مصنع «بشاي» للصلب، ومن المعروف أن المصنع يأتي في المرتبة الثانية من حيث الحصة السوقية في سوق الحديد بعد مجموعة شركات «عز»، وتصل نسبة «بشاي» في السوق إلي أكثر من 20%.. باسيلي رئيس دولة المليونيرات أما شريحة المليونيرات فيأتي علي رأسها ثروت باسيلي وسامي سعد ومجدي جورج وسمير سمان.. باسيلي يتركز نشاطه في قطاع الأدوية، حيث كان رئيساً لشركة فايزر وهي إحدي الشركات الأجنبية التي سمح الرئيس جمال عبدالناصر لها بالعمل وتركها دون تأميم أو مضايقات بشرط أن تنتج الأدوية بأسعار السوق المصرية ونجح باسيلي في اختراق الصفوف عندما أنشأ شركته الخاصة «ايبك أمون للصناعات الدوائية» عام 1989 وللشركة فرعان أحدهما لإنتاج الأدوية البشرية, والفرع الثاني للمنتجات البيطرية وقد قام باسيلي ببيع هذه الشركة لشركة أمريكية بسعر وصل إلي 4 مليارات جنيه وشهد علي العقد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق والمحبوس علي ذمة عدد من القضايا لتتحول بعدها آمون إلي شركة قابضة للاستثمارات المالية، وفي يناير 2011 عادت أسرة «باسيلي» إلي قطاع الدواء مرة أخري من خلال استحواذ المجموعة علي أكثر من 68% من أسهم شركة «كابي» للأدوية. باسيلي لا يعمل وحده بل يعمل بالمشاركة مع إخوته وأقاربه ولهم شركة للتجارة الدولية باسم الفاكيم.. وعلي نفس الطريق يسير سامي فلتس وعائلته التي تخصصت في الصناعات الكيماوية وللعائلة وحدتان إنتاجيتان لإنتاج الملونات الصناعية , ولهم أيضاً شركة ثالثة باسم المتحدة لصناعة الكيماويات «بوتكس»، وتنتج المخصبات الصناعية والأكاسيد التركيبية وشركة رابعة باسم الإسكندرية للصباغة والتجهيز التي أسسها الفريد عياد فلتس.. كما أن هناك رجل الأعمال عياد فلتس الذي يشغل عضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، ويمتلك فلتس شركة ميتاد حلوان لدرفلة المعادن بمنطقة أكتوبر، وتأتي الشركة جنباً إلي جنب مع عدد من مصانع الدرفلة القائمة والمعروفة في السوق والتي يأتي مصنع «قنديل» علي رأسها. أما قطاع مواد البناء فيأتي رجل الأعمال رؤوف جورج الذي يرأس حالياً المجلس التصديري لمواد البناء ضمن قائمة رجال البيزنس الأقباط المعروفين في القطاع الصناعي، ويمتلك جورج واحداً من أشهر مصانع تصدير الرخام «مارمونيل للرخام»، ويعد مصنعه أحد أكبر 10 مصانع في مصر لتصنيع وتصدير منتجات الرخام.. رجل الأعمال القبطي الشهير سامي سعد كان مديراً بالبنك الأهلي واستقال ثم احترف «الأجرو بيزنس» أي الإنتاج الزراعي الموجه للتصنيع إلا أن هذا النوع من النشاط لم يتسع لطموحاته أو قدراته ومواهبه لذا تقدم في مجال الصناعة في اتجاهين، الأول شراؤه توكيل «شويبس» وإعادته إلي السوق من جديد، والثاني تمكنه من الحصول علي امتياز تجميع سيارات المرسيدس مع أن شركة مرسيدس بنز تتردد كثيراً أمام مثل هذه التجارب في دول العالم الثالث. ولم يكتف سامي سعد بذلك بل أنشأ شركة عملاقة للمقاولات برأس مال تحت اسم «ساحر كريت مصر» لتطوير سهل حشيش فضلا عن توكيلات المياه الغازية.وعلي نفس المسار يتقدم سمير سمان بخطوات متسارعة لكنه يتمسك بالسياحة وعلي وجه التحديد تملك وإدارة الفنادق وله شبكة من الشركات تولي تأسيسها بنفسه أو بالمشاركة مع الآخرين وأشهر وحداته الفندقية «بريزدنت» و«حورس هاوس» و«كونكورد» وله أيضاً قائمة طويلة من الفنادق العائمة هي «نايل يرنسيس» و«نايل بلازا» و«نايل اميريور» ونايل سيمفوني».. يتردد وديع سعد بين الأنشطة فيضع ساقا في قطاع السياحة وساقا في قطاع الصرافة والأوراق المالية له في القطاع الأول الشركة المصرية للاستثمار السياحي وهي منشأة فريدة من حيث نوعية المساهمين والشركة تساهم فيها مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي إضافة إلي صندوق السوق الأوروبية. وفي مجال الصرافة يملك الشركة المصرية للاستثمار والأعمال المالية ويبدو أنه اكتشف منطقة أبوسومة مبكراً وهي منطقة بالغة السحر والجمال تطل علي خليج العقبة واستعد للاستثمار بها بشركة أطلق عليها أبوسومة للتنمية، كما أسس شركة الشرق للصرافة , وفي قطاع الأجرو بيزنس يحلق موسي سليمان فريجي وعائلته التي تمتلك 12 محطة لتربية الدواجن منها أربع محطات لتربية جدود الأمهات وتصدر إنتاجها إلي الأردن وسوريا ولبنان، وللشركة ثماني محطات للتفريخ وتربية الأمهات، يضاف إلي ذلك مصنعان للأعلاف وورشة للصيانة.. ويعد رجل الأعمال لويس بشارة أحد رجال البيزنس البارزين في قطاع الصناعات النسيجية حيث يمتلك مصنعاً كبيراً للملابس الجاهزة بمنطقة العاشر من رمضان، نفس الأمر ينطبق علي رجل الأعمال رمسيس يوسف عطية الذي يعد من أبرز العاملين في نفس القطاع من خلال مصنعه الشهير لإنتاج البطاطين. ويبرز اسم رجل الأعمال ماجد جورج أمين ضمن قائمة رجال الأعمال المعروفين في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، ويعد أمين الذي يشغل رئاسة شعبة مستحضرات التجميل بغرفة الصناعات الدوائية واحداً من كبار العاملين في سوق المستحضرات من خلال مصنع «ماميبا مصر»، بينما يأتي رجل الأعمال إيهاب درياس الرئيس الحالي للمجلس التصديري للأثاث كأحد رجال الصناعة المعروفين في قطاع الأثاث والموبيليا، حيث يمتلك واحداً من أشهر مصانع الأثاث المعروفة في السوق وهو مصنع «لاروش». بصفة عامة يميل مليونيرات الأقباط إلي تدشين البيزنس النادر أي الذي يحتاج لخبرة متفردة غير قابلة للمنافسة وفي هذا المجال نري منير البير شحفه الذي يرأس «شحفه إخوان» المتخصصة في تصدير مخلفات الماشية وله شركة تعمل في تجفيف أمعاء الماشية لإنتاج مواد تدخل في صناعة الخيوط الطبية للعمليات الجراحية كما يتخصص شحفه في صناعة الغراء من حوافر الماشية والحيوانات. أما ناير وايس ميخائيل فيتخصص في إنتاج الملابس الطبية ويصل إنتاجه للبرتغال وألمانيا واليونان والأردن. وفي مجال المطاعم السياحية مازال توفيق بباوي يحتفظ بملكيته لمطعم «سويس أير» منذ عام 1975 وهو من المطاعم التي تبيض ذهبا. كما ينشط المليونيرات في قطاع التجارة والتوزيع والتوكيلات التجارية منهم محفوظ متي الذي أسس شركة الأهرام للصناعة والتجارة، ومجدي عادل زكي وعصام فؤاد إسكندر اللذان يمتلكان شركة كلاريون ايجبت العالمية للتوكيلات والتوريدات التجارية، وشركة شقيقه باسم كاريون مصر الدولية للأجهزة الإلكترونية. ويتنافس الأقباط بقوة في سوق إنتاج وتصدير وتوزيع الملابس الجاهزة ولهم مئات الشركات الكبيرة والصغيرة علي السواء، لكن شركات المليونيرات تتمتع بمميزات خاصة من حيث رأس المال والعلاقات الخارجية، وعلي نفس المستوي من الاهتمام ينشط مليونيرات الأقباط في الصناعات الكيماوية وتتركز معظم المصانع والوحدات الإنتاجية في المدن الجديدة خاصة العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وغيرها. علي الرغم من رسائل الطمأنينة التي أطلقها الرئيس المنتخب محمد مرسي لرجال الأعمال الأقباط ودعوته لهم بزيادة استثماراتهم في مصر وتأكيده علي المساواة بين جموع الطوائف المصرية والتمسك بمدنية الدولة الديمقراطية التي تكفل حقوق المواطنة للجميع فإن انتشار شائعات تفيد بقيام عدد من رجال الأعمال الأقباط بتصفية استثماراتهم في مصر وتحويل أموالهم للخارج خوفاً من الإخوان والإسلاميين أثارت جدلاً واسعاً بين جموع الأقباط. «الموجز» سألت مشاهير رجال الأعمال الأقباط عن تفكيرهم في الهجرة وتصفية أعمالهم في مصر فأكدوا أنهم لا يفكرون بأي حال من الأحوال في الهجرة لافتين إلي أن رؤوس أموالهم وطنية وتمثل عصب الاقتصاد المصري معربين عن تفاؤلهم بأن تشهد مصر نهضة اقتصادية كبري خلال الفترة المقبلة. وأكدوا علي أنهم يعيشون في حالة ترقب انتظاراً لتوجهات الرئيس الجديد الاقتصادية من أجل زيادة استثماراتهم. وكانت عائلات غبور وساويرس وغالي قد اكدوا انهم لن يغادروا مصر ولن يصفوا استثماراتهم .. مؤكدين ان استثماراتهم باقية لان مصر ملك للجميع ولا يستطيع اي حاكم ان يميز طائفة عن اخري وان العبرة بالعمل والاخلاص للبلد. وأكد رضا ناشد رجل الأعمال أنه لا يفكر مطلقاً في مغادرة مصر بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية لافتاً إلي أن كل ما يتردد عن هجرة رجال الأعمال الأقباط من مصر خوفاً من الإسلاميين ما هي إلا شائعات ولا أساس لها من الصحة تماماً لأن رجال الأعمال الأقباط وطنيون من الدرجة الأولي واستثماراتهم وطنية فنحن جالسون علي قلوب الإسلاميين مهما فعلوا باستثماراتنا. وأوضح ناشد أن الاستثمارات القبطية تمثل ثلث الاقتصاد المصري وفي حالة تصفية هذه الاستثمارات ونقلها للخارج سيصاب الاقتصاد المصري بانتكاسة كبري وهو ما يدركه الإخوان جيداً خاصة وهم في مرحلة إثبات الذات بعد أن حققوا حلمهم المتمثل في الوصول إلي كرسي الرئاسة بدليل أن الرئيس المنتخب محمد مرسي وجه دعوته لرجال الأعمال الأقباط بزيادة استثماراتهم داخل مصر للنهوض بها اقتصادياً ودفع عجلة التنمية للأمام. وأشار ناشد إلي أن الإخوان في أمس الحاجة اليوم إلي رجال الأعمال الأقباط فلن يستطيعوا إصدار تشريعات تضر باستثماراتنا بل العكس سيتم منح كل التسهيلات لإثبات ذاتهم والتأكيد للجميع بأنهم الأجدر بإدارة شئون البلاد. وأضاف ناشد أن رجال الأعمال الأقباط لن يتخلوا في يوم من الأيام عن خدمة بلدهم حتي لو انكشف الوجه الآخر لجماعة الإخوان كما اعتدنا منهم فنحن مدركون مدي كراهية الإخوان والجماعات الإسلامية الأخري لنا ولكننا صامدون لأن في أيدينا القوة الاقتصادية التي تخدم مصالح الإخوان بشكل أو بآخر. وعن تخوف رجال الأعمال الأقباط من أي تمييز محتمل في تعامل الدولة مع المستثمرين الأقباط قال: طوال السنوات الماضية عانينا من هذا التمييز والتضييق علي استثماراتنا ورغم ذلك صمدنا ولم ننكسر مضيفاً أنه إذا كان الإخوان يعتبرون الأقباط أهل ذمة وعليهم دفع الجزية فلن يقتربوا من استثماراتنا بأي حال من الأحوال وإن فكروا في ذلك لن نسمح لهم. أما عادل فرج رجل الأعمال فقال قمت بتحويل جميع أموالي للخارج وأنتظر مدي صدق الرئيس المنتخب محمد مرسي في التصريحات التي اطلقها منذ أن تم إعلانه رئيساً للبلاد لافتاً إلي أن العديد من رجال الأعمال أصدقائه يعكفون حالياً علي تصفية استثماراتهم الموجودة في مصر خوفاً من الإخوان المعروف عنهم بأنه لا وعود لهم خاصة أنهم يسعون لإعلان الإمارة الإسلامية في مصر وقد قاربوا علي تحقيق ذلك بعد أن وصلوا لعرش مصر.. مشيراً إلي أن ذلك سبب ادعي لأن يهاجر رجال الأعمال الأقباط باستثماراتهم خارج مصر. وأوضح فرج أنه ينتظر مدي صدق الرئيس المنتخب من عدمه فيما يتعلق بتصريحاته التي أكد من خلالها علي تطبيق سياسة العدل والمساواة بين جميع المصريين مسلمين وأقباطا.. مشيراً إلي أنه في حالة حدوث عكس ذلك وتم التعامل مع الأقباط علي أنهم مواطنون من الدرجة الثانية وأنهم أهل ذمة وعليهم دفع الجزية وممارسة سياسة التضييق علي استثماراتهم في مصر فستكون النتيجة هروب الأموال القبطية خارج مصر والتي تشكل جزءا مهما ضمن النشاط الاقتصادي المصري فحصة استثمارات الأقباط ليست بالحصة القليلة وتابع قائلاً وهو السيناريو الذي دائماً ما نأمل ألا يحدث. وأضاف فرج بأنه يترقب وضوح الرؤية إزاء سياسات الرئيس الجديد فيما يتعلق باستثمارات الأقباط.. مشيراً إلي أنه جاهز للهجرة في حالة حدوث أي مضايقات قد تمارسها جماعة الإخوان تجاه الأقباط واستثماراتهم. ويقول إيهاب فلتاؤوس رجل الأعمال سنضطر للهجرة في حال تعرضنا لأي من التمييز أو التضييق علي تجارتنا.. مشيراً إلي أن العديد من رجال الأعمال الأقباط أصدقائه قد حصلوا خلال الأسبوع الماضي علي تأشيرات للدخول لأمريكا كنوع من الاستعداد للهجرة في حالة حدوث أي نوع من التمييز في تعامل الدولة معنا بمعني أن يكون هناك مميزات خاصة لرجال الأعمال المسلمين علي حساب الأقباط. وأوضح فلتاؤوس أن الاستثمارات القبطية ستظل رهن سياسات الرئيس الجديد خلال الفترة المقبلة وتحديد مستقبلها في ضوء التوجهات الاقتصادية له خاصة أنه ذو مرجعية إسلامية. وأكد فلتاؤوس أن جموع رجال الأعمال الأقباط يعيشون في حالة ترقب لما سيفرزه المشهد السياسي الاقتصادي في مصر لافتاً إلي أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يجبر رأس المال علي البقاء خاصة أن عملية الاحتفاظ بالمال لابد وأن تتم بالإغراء أكثر منها بالقانون وبالتسهيلات أكثر من المنع والقمع. ولفت فلتاؤوس إلي أن الإخوان لن يتنازلوا عن شعار الدولة الدينية مهما اطلقوا التصريحات التي يؤكدون من خلالها علي مدنية الدولة الديمقراطية التي تكفل حقوق المواطنة للجميع الأمر الذي سيترتب عليه محاربة الأقباط في تجارتهم ومعاملاتهم وهو أمر نتوقع حدوثه فليس أمامنا سوي الحفاظ علي أموالنا بنقلها للخارج والهجرة ولكننا نأمل ألا يحدث ذلك لأن تصفية رؤوس الأموال القبطية ستؤثر بقوة علي الاقتصاد المصري وهو ما نريد أن يدركه الرئيس الجديد وجماعته. بينما يري فتحي كامل رجل الأعمال القبطي أن استثمارات الأقباط في مصر ما هي إلا أموال وطنية وتتركز داخل مصر أكثر من الخارج موضحاً أن الاستثمارات القبطية متنوعةما بين قطاع الاتصالات والأدوية والذهب ويمتلكها مجموعة من رجال الأعمال الذين يمثلون العمود الفقري لاقتصاد أي دولة وهو ما يدركه الجميع جيداً.. مشيراً إلي أنه لا صحة لما يتردد من شائعات تتردد حول هجرة رجال الأعمال الأقباط خوفاً من الإخوان أو ممارسة أي نوع من التضييق علي استثماراتهم. وتابع قائلاً أموالنا وطنية ونحن وطنيون من الدرجة الأولي ولن تترك مصر إلا علي جثثنا. وفيما يتعلق بتخوف رجال الأعمال الأقباط علي استثماراتهم بعد فوز الدكتور محمد مرسي فقال لا توجد أي تخوفات وما يتردد علي الساحة الآن ما هي إلا أقاويل يرددها ضعاف النفوس.. مشيراً إلي أن الإخوان يعملون بفكر رأسمالي فهم يقدسون رأس المال وهو ما يمثل جانبا مهما في التعامل. وأوضح كامل أن رجال الأعمال الأقباط عازمون علي زيادة استثماراتهم داخل مصر خلال الفترة المقبلة عكس ما يتردد بشأن هروب رؤوس الأموال القبطية.. مشيراً إلي أنه في أسوأ الأحوال سنطالب بالتعامل معنا كمستثمرين أجانب فلن نترك مصر بأي حال من الأحوال لأننا مصريون محبون لتراب بلدنا. أما هاني برزي رجل الأعمال فقال لا صحة لما أثير عن قيام رجال الأعمال الأقباط بالهروب باستثماراتهم خارج مصر لافتاً إلي أنه لا يمكن الحكم علي الهوية الاقتصادية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي. وأوضح برزي أن مقاليد الأمور الاقتصادية ليست بيد الدكتور محمد مرسي وإنما هناك مؤسسات وهيئات لابد وأن تتوافق رؤيتها مع رؤيته. وفيما يتعلق بخوف رجال الأعمال الأقباط علي استثماراتهم من الإسلاميين قال لا يوجد أي نوع من الخوف لأن الإخوان وجميع التيارات الإسلامية يدركون مدي قوة الأقباط الاقتصادية في مصر فلن يقتربوا منها بأي شكل من الأشكال بل سيعملون علي منح مزيد من التسهيلات لزيادتها. وعن تفكير بعض رجال الأعمال الأقباط في الهجرة قال لن يهاجر رجل أعمال باستثناء البعض منهم الذين لديهم مشكلات مع البنوك أو الضرائب أو الجمارك. وفيما يتعلق بتوجهات مرسي الاقتصادية قال لا أستطيع تحديد هوية الرئيس الاقتصادية فالصورة لم تتضح بعد.. مشيراً إلي أن تصريحاته السياسية لا يمكن فصلها عن سياساته الاقتصادية فلا أتوقع أن يدخل الرئيس في حالة صدام مع رجال الأعمال والمستثمرين فإن هناك مؤسسات داخل الدولة سيكون لها الكلمة العليا. وأوضح برزي أنه لا توجد أي تخوفات من سياسة الإخوان الاقتصادية لافتاً إلي أن رجال الأعمال سيتعاملون مع أي حكومة بشرط أن تفصل السياسة عن الاقتصاد. ويقول ماهر نصيف رجل الأعمال لن نغادر مصر واستثماراتنا موجودة ولم نقم بنقل أموالنا للخارج فلا صحة لما يتردد عن تصفية الاستثمارات القبطية في مصر.. مشيراً إلي أن رؤوس الأموال القبطية عصب الاقتصاد المصري فلا يعقل أن يمارس ضدها أي نوع من الاضطهاد أو التمييز بل سيتم التشجيع علي زيادتها ومنح المزيد من التسهيلات من أجل الحفاظ عليها. وعن تخوفات رجال الأعمال الأقباط من الدولة الدينية والتضييق علي استثماراتهم قال لا خوف علي استثماراتنا لأن الدين لا علاقة له بالاقتصاد ولن يستطيع أحد الاقتراب من استثماراتنا. ويتوقع نصيف أن يتخذ الدكتور محمد مرسي إجراءات فورية لإصلاح الحالة الاقتصادية في مصر التي أصبحت سيئة للغاية خاصة بعد خفض التصنيف الائتماني لمصر والذي ترتب عليه عدم ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري الأمر الذي ترتب عليه عزوف كثير من المصانع العالمية عن إعطاء المواد الخام للمصانع المصرية خوفاً من عدم القدرة علي سداد قيمتها فيما بعد. وأوضح أن رجال الأعمال سواء كانوا أقباطا أو مسلمين ينظرون بعين الترقب لتوجهات الرئيس المنتخب محمد مرسي الاقتصادية مطالباً بضرورة أن يضع الرئيس خطتين لإصلاح الاقتصاد المصري الأولي قصيرة الأجل تشمل اعادة المصانع المتوقفة ودوران عجلة الإنتاج والثانية طويلة الأجل تتضمن جذب استثمارات أجنبية مباشرة لتشغيل العمالة الأمر الذي سينتج عنه نهضة اقتصادية. أما الدكتور ثروت باسيلي الموجود حالياً بأمريكا بغرض العلاج كما قال لنا نافياً قيامه بالهجرة وتحويل أمواله للخارج مؤكداً أنه سافر لأمريكا بغرض العلاج فقط وسيعود فور تحسن حالته الصحية. وبسؤاله عن هجرة رجال الأعمال الأقباط وتصفية أعمالهم في مصر قال: الأسبوع الماضي شهد قيام العديد من رجال الأعمال الأقباط بتحويل أموالهم للخارج مع البقاء علي استثماراتهم انتظاراً لتوجهات الرئيس المنتخب محمد مرسي الاقتصادية وكيفية تعامله مع الاستثمارات القبطية.. مشيراً إلي أن الرئيس حاول أكثر من مرة طمأنة رجال الأعمال الأقباط ودعوتهم لزيادة الاستثمارات غير أن البعض منهم لايزال قلقاً من سياسات الإخوان الاقتصادية. وحذر باسيلي من التصريحات التي يطلقها بعض قادة الإخوان والسلفيين والتي تتعلق بتكفير الأقباط وغيره مما سيترتب عليه التفكير بجدية في تصفية الاستثمارات والهجرة خارج مصر الأمر الذي سيؤثر بقوة علي الاقتصاد المصري. قال ثروت ملك الخبير السياحي أتمني أن تسير مصر علي خطي تركيا لان الإسلاميين هناك رفعوها الي السماء وكم كان يحزنني أثناء سفري عندما كنت أجد شركات السياحة جميع رحلاتها الي تركيا بعد أن كانت قبل الثورة تتهافت الرحلات إلي الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة آخر مرة كنت في فرنسا كانت جميع الرحلات لتركيا. أضاف ثروت ملك لدي مشاريع سياحية بدأت فيها لايمكن أن أتراجع عن استكمالها حيث قاربت علي الانتهاء من إنشاء باخرة علي النيل تكلفتها أكثر من 12 مليون جنيه والمفروض أن الرئيس المنتخب محمد مرسي والإخوان سيسعون بكل قوة إلي أن يوقفوا البلد علي قدميه لأنهم لو فشلوا وضاع منهم البلد فلن يعود إليهم مرة أخري. أكمل ثروت انا منذ عام 1980 وأنا اعيش بفرنسا ومعي الجنسية الفرنسية وتجولت في العالم كله لم أجد أطيب من الشعب المصري لذلك فربنا دائما يحميه وسقوط الفريق شفيق أمر إلهي لحماية هذا البلد ولك ان تتخيل لو كان الفريق نجح والمجازر التي كانت ستحدث وكان الاقتصاد سيضطرب أكثر خاصة السياحة. أشار ثروت ملك إلي أن رأس المال جبان والدولة غير مستقرة ومع وصول رئيس إسلامي للحكم فقواعد الحكم التي تعودنا عليها انتقلت من نظام حكم لنظام حكم آخر ورجال الأعمال مسلمين وأقباطا لديهم تخوفات وأي منهم لديه مشروع لن يغلقه لكنه لن يتوسع ولن يستثمر مليما زيادة وسيفكر مليون مرة قبل ان يدخل في مشروع جديد. وأكد ثروت ملك ان اختيار نائب مسيحي لرئيس الجمهورية شيء لم نكن نحلم به ومشكلة محافظ قنا المسيحي ليست ببعيدة عنا وتركت آثاراً سلبية في نفوس الأقباط حيث شعرنا أننا غير مقبولين و تعيين نائب قبطي سيكون رسالة إيجابية بالنسبة للأقباط ولكن ألا يكون النائب المسيحي من اجل تجميل الصورة أو الديكور مثل نائب رئيس الحرية والعدالة المسيحي وهو مسلوب السلطة ومجرد اسم فقط فلا بد أن تكون له فعاليات في المجتمع وله إنجازات مثل بطرس بطرس غالي كان له انجازات كثيرة نحترمها مسلمين ومسيحيين. أكد الدكتور غاندي قسطور رجل الأعمال القبطي انه إذا لم تتم المصالحة الوطنية فلن يتقدم هذا البلد مؤكدا انه مستمر في مشروعاته واستثماراته الحالية في مصر ونفي ما أشيع عن تصفيته لأعماله والهجرة خارج مصر.. مشيرا إلي أنه ليس لديه مشاكل مع أحد وهو واثق من نفسه وأنه يحتمي بالله وان كان قد أكد علي أن حجم استثماراته لن يزيد في هذه الفترة الضبابية حتي تتضح الرؤية أمام الجميع. أكمل غاندي قسطور إننا كرجال أعمال لا ننكر أننا لدينا تخوفات كبيرة من الرئيس محمد مرسي ومن وصول الإخوان لكرسي الرئاسة ولنا حق في ذلك وبعيدا عن التصريحات الوردية والوعود الانتخابية فهذه أشياء الهدف منها معروف وهو كسب أصوات وأنا أعتقد أنهم لن ينفذوا شيئا من هذه الوعود والتصريحات. وعن اختيار نائب مسيحي لرئيس الجمهورية قال غاندي قسطور لقد تعبنا من الكلام والجميع يعلم أن نائب رئيس الحرية والعدالة مسيحي كل ذلك توازنات تماما كما كان يفعل الحزب الوطني. وأكد غاندي أن رأس المال القبطي معطل لفترة حتي نتبين بعض الأمور ونري الممارسات الفعلية علي الأرض ومدي وضوحها وصدقها. وفي سوهاج قال ادوار جادالكريم قلدس رجل أعمال إنه إذا اتبع دكتور مرسي المنهج التركي والماليزي في التطبيق فسيجد الجميع وراءه وحوله فهي أنظمة مشابهة لنا في بداياتها وحققت نجاحا كبيرا وأكد أن الوضع الاستثماري في مصر لن يشهد ما شهده من قبل وان التهميش الذي كان يلاقيه كثير من المستثمرين لن يتكرر. من جانبه قال سمير رشدي سعيد رجل أعمال إن الأمر مازال في بدايته ونحن في انتظار ما تسفر عنه الأيام وما تتخذه الحكومة القادمة من خطوات وقرارات نأمل أن تكون مؤثرة في دفع عجلة التنمية مشيرًا إلي أنه لا يوجد تعجل في الإصلاح وإنما تكون هناك رؤية واضحة حتي لو تم تنفيذها ببطء علي أرض الواقع. أما جون أدور رجل أعمال فيري أن أوضاع المستثمرين في الصعيد تشبه القبور «المبيضة من الخارج ومن الداخل أجساد بلا أرواح» ويؤكد أن ما يلزم لإحياء هذه الأجساد هو أن يمر شريان الحياة بها وشريان الحياة في المناطق الصناعية هو الغاز الطبيعي وشبكة الطرق وكان هناك تمييز بين مستثمرين ومستثمرين فبعض المناطق بها الخدمات مكتملة. أما ماجد عبدالمسيح إيليا فيقول إن الكثير من وسائل الإعلام دأبت في الآونة الأخيرة علي بث روح من التخويف لدي المستثمرين الأقباط تجاه الرئيس الجديد والإخوان وهذا لن يؤثر كثيرا في المستثمرين الأقباط الذين يعملون جنبا إلي جنب مع المسلمين. ونوه بأن العهد الذي كانت المصالح فيه لا تتم إلا بالواسطة والرشوة انتهي وعن وضع المستثمرين الأقباط قال نحن لدينا شراكات قوية مع المسلمين وأكد أن العلاقات تحولت من علاقات عمل إلي ود يفوق أي خلاف. وأشار إلي انه لو كان يوجد البعض من ضعاف النفوس والذين لا يقدرون المسئولية فغالبية الشعب المصري مسلمين وأقباطاً يدركون ما تواجهه مصر من تحد فإما أن تقوم مصر علي أساس قوي أو تنحدر إلي الهاوية وأعرب عن تفاؤله في مستقبل يقوم علي الجد والعطاء والحرص علي مصلحة مصر وطالب الحكومة الجديدة بأن يتم اتخاذ قرارات حقيقية ولا يكتفي بالوعود والتطمينات. الموجز |
|